الصحف العالمية: تبادل للاتهامات وتراشق فى أول لقاء بين مسئولى إدارة بايدن والصينيين.. إيطاليا تدعو للعودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووى مع إيران.. أدلة متزايدة على تسبب كورونا فى الإصابة بمرض السكرى

الجمعة، 19 مارس 2021 02:44 م
الصحف العالمية: تبادل للاتهامات وتراشق فى أول لقاء بين مسئولى إدارة بايدن والصينيين.. إيطاليا تدعو للعودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووى مع إيران.. أدلة متزايدة على تسبب كورونا فى الإصابة بمرض السكرى الصحف العالمية
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، عددا من التقارير والموضوعات من بينها الاتهامات المتبادلة بين واشنطن وبكين فى أول لقاء بين مسئولى البلدين فى ظل إدارة بايدن، وتزايد الادلة على تسبب كوفيد 19 فى الإصابة أحيانا بمرض السكرى.

الصحف الأمريكية:

تبادل للاتهامات وتراشق بالكلمات فى أول لقاء بين مسئولى إدارة بايدن والصينيين

شهدت جولة الأولى من الحوار بين مسئولى إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن ونظرائهم الصينيين تبادل للاتهامات وتراشق للألفاظ، وشارك فى المحادثات من الجانب الأمريكى وزير الخارجية أنتونى بلينكن ومستشار الأمن القومى جيك سوليفان، ومن الجانب الصينى مستشار الدولة ووزير الخارجية وانج ييى ومسئول الشئون الخارجية بالحزب الشيوعى الثينى يانج جيتشى، وعقدت فى أنكواراج بألاسكا.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنه قبل حتى بدء المحادثات بين كبار الدبلوماسيين الأمريكيين والصينيين، كان المسئولون الأمريكيون يتنبأون بأن المناقشان لن تمضى على ما يرام. وكانوا محقين، فقد تحولت الدقائق القليلة التقليدية من التحيات الافتتاحية والملاحظات إلى أكثر من ساعة من المبارزة اللفظية، مما يؤكد لهجة المواجهة المتوقعة بين الخصمين السياسيين.

وأكد المسئولون الأمريكيون، أن المحادثات تستمر فى اليومين كما هو مقرر لها، لكنهم اتهموا الوفد الصينى بانتهاك صيغة المناقشات الحساسة التى سعت إلى إيجاد أرضية مشتركة سوط العديد من نقاط الصراع بينهما.

واتهم يانج جيتشى، كبير الدبلوماسيين الصينيين الولايات المتحدة باتباع نهج متعالٍ فى المحادثات، وقال إن الوفد الأمريكى ليس له الحق فى اتهام بكين بانتهاكات حقوق الإنسان أو إلقاء محاضرات حول مزايا الديمقراطية.

وقال إنه من الأفضل للولايات المتحدة أن تصلح مشكلاتها العميقة، وأشار على وجه التحديد إلى حركة حياة السود مهمة ضد العنصرية الأمريكية. واتهم جيتشى الولايات المتحدة أيضا بعدم الاتساق فى دعواتها لحرية التعبير. وقال: لا أعتقد أن الأغلبية الكاسحة من دول العالم ستعترف بالقيم العالمية التى تدعو إليها الولايات المتحدة أو أن الآراء الخاصة بالولايات المتحدة يمكن أن تمثل الرأى العام العالمى. وهذه الدول لن تعترف بأن القواعد التى يضعها عدد صغير من الناس ستمثل أساس النظام الدولى.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكى، أنتوني بلينكن، لنظرائه الصينيين، بحسب وكالة رويترز: "سنناقش مخاوفنا العميقة إزاء أفعال الصين، بما في ذلك إجراءاتها في هونج كونج وتايوان والهجمات الإلكترونية على الولايات المتحدة والضغوط الاقتصادية على حلفائنا".

وأضاف: "كل تصرف من هذه التصرفات يهدد النظام القائم على القواعد والذي يحافظ على الاستقرار العالمي".

وقال يانج: "الولايات المتحدة تستغل قوتها العسكرية وسطوتها المالية لفرض وصاية طويلة الأمد وقمع الدول الأخرى".

وتقول نيويورك تايمز، إن مبدأ "واحدة بواحدة" من قبل الصينيين لم يدع مجالا كبيرا للشك بأن شيئا كبيرا يمكن أن يتحقق من المناقشات الدبلوماسية. ومع ذلك، فإن أحد المسئولين الأمريكيين قال إنه المناقشات هدأت بعد أن غادر الصحفيون الغرفة، وأسفرت عن محادثة جوهرية استمرت لفترة أطول بكثير مما كان مقررا فى البادية.

فورين بوليسى: بايدن يبعث أحد حلفائه برسالة صارمة لرئيس وزراء إثيوبيا

قالت صحيفة "فورين بوليسى"، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يبعث واحدا من أقرب حلفائه فى الكابيتول إلى شرق إفريقيا من أجل الحث على إنهاء الصراع المتنامى فى إثيوبيا، والتى شهدت مقتل الآلاف وإجبار مئات الآلاف الآخرين على ترك منازلهم، مشيرة إلى أنه سينقل رسالة صارمة لرئيس وزراء إثيوبيا أبى أحمد.

وأوضحت المجلة إن السيناتور كريس كونز، الذى كان أحد المرشحين لتولى وزارة الخارجية فى إدارة بايدن، سيقوم بمهمة دبلوماسية مؤقتة للقاء رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد لمواجهة الأزمة فى إقليم تيجراى شمال إثيوبيا.

وبحسب المجلة، فإن كونز توجه، كما هو متوقع إلى إثيوبيا أمس الخميس، حيث يلتقى باىدن ومسئولون من الاتحاد الأوروبى لعدة أيام لمناقشة الوضع فى تيجراى، بحسب ما قال مسئول رفيع المستوى فى البيت الأبيض رفض الكشف عن هويته.

وتأتى رحلته بعد أشهر من القتال فى تيجراى فى أعقاب الحملة العسكرية الإثيوبية للإطاحة بالتطعيم السابق للحزب الحاكم الإقليمى، جبهة التحرير الشعبى، فى صراع شابه اتهامات واسعة بالتطهير العرقى والعنف الجنسى ومذابح بحق المدنيين.

وقال كونز لمجلة فورين بوليسى فى بيان إنه يشارك الإدارة مخاوفها إزاء الوضع المتدهور فى تيجراى، والذى يهدد السلام والاستقرار فى منطقة القرن الأفريقى. وأضاف أنه يتطلع للتواصل مع أبى أحمد ونقل مخاوف الرئيس بايدن له.

ويحذر مسئولون أمريكيون وخبراء إقليميون من أن الصراع لو ترك دون مراقبة، يمكن أن يتحول إلى أزمة إقليمية كبيرة ويسبب زعزعة الاستقرار فى الدول المجاورة لإثيوبيا.. واتهمت الجماعات الحقوقية قوات من إريتريا بارتكاب مذابح منهجية بحق مئات المدنيين العزل فى تيجراى فى نوفمبر، بعد فترة قصيرة من اندلاع الصراع.

وينضم كونز، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ورئيس لجنة المخصصات الفرعية التى تشرف على تمويل الدبلوماسية وبرامج المساعدة الأجنبية، لمجموعة متزايدة من الأصوات فى واشنطن التى تدين موجة العنف فى شمال إثيوبيا.

الصحف البريطانية:

جارديان: أدلة متزايدة على تسبب كوفيد 19 فى الإصابة أحيانا بمرض السكرى

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن مجموعة من العلماء من جميع أنحاء العالم يعتقدون أن هناك أدلة متزايدة على أن كوفيد 19 يمكن أن يسبب مرض السكرى لدى بعض المرضى.

ويقود البروفيسور فرانشيسكو روبينو، من كينجز كوليدج لندن، الدعوة لإجراء تحقيق كامل فى الصلة المحتملة بين المرضين، بعد أن شهد بعض الأطباء ارتفاعا فى إصابات النوع الأولى والثانى من مرض السكرى لدى الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا. وبعض الأطباء يفكرون فى احتمال أن الفيروس، ومن خلال تعطيل التمثيل الغذائى للسكر، يمكن أن يؤدى إلى شكل جديد تماما من مرض السكرى.

وأدرك روبينو لأول مرة احتمالية وجود رابط خلال حفلة شاى مع زملائه عبر زووم حيث تم تبادل القصص حول هذا الأمر.

وأنشأ روبينو وآخرون سجلا لبدء تجميع هذه التقارير وتحليلها. وقال المحققون الرئيسون فى السجل الذى تلقى تقارير من أكثر من 350 طبيبا يشتبهون فى أنهم واجهوا حالة واحدة أو أكثر من حالات الإصابة بمرض السكرى الناجم عن كوفيد 19، إنه من الصعب تجاهل الأرقام.

وأشار روبينو إنه على مدار الأشهر القليلة الماضية، رأوا مزيد من حالات المرضى الذين إما ظهر لديهم مرض السكرى أثناء الإصابة بكوفيد 19، أو بعدها بقترة قصيرة. وأضاف أنهم بدأوا يفكرون فى أن الصلة حقيقية على الأرجح، فهناك إمكانية أن يسبب الفيروس خلل فى التمثيل الغذائى للسكر.

ولفت إلى أنه لو كان هناك رابطا بيولوجيا، سيكون من الصعب إثباته دون قاعدة بيانات كبيرة. وأضاف: قلنا إن الأمر يستحق الشروع فى تحقيق لأن هذا يمكن أن يمثل مشكلة كبيرة خاصة مع النظر إلى حجم الوباء.

"إندبندنت" البريطانية تكشف المفاوضات السرية لتجنب انهيار ليبيا قبل 10 سنوات

كشفت صحيفة إندبندنت البريطانية، عن محادثات سرية قالت إنه كان من شأنها أن تنقذ الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى بعد اندلاع الاحتجاجات المطالبة برحيله قبل 10 سنوات، وتم التوصل بالفعل إلى اتفاق يقضى بتنحيه وتركه السياسة مقابل الإبقاء على مؤسسات الدولة.

وقالت الصحيفة إنه بعد مرور شهرين على اندلاع الاحتجاجات فى ليبيا، وتحول الأمر إلى صراع وحشى وتدخل الناتو، وعلى بعد ألفى ميل من الطرفان المتحاربان، تم التوصل إلى اتفاق سرى لإنهاء الحرب.

وفى الذكرى العاشرة لتدخل الناتو، كشفت الصحيفة عن التفاصيل الكاملة للمحادثات السرية بوساطة نرويجية، وقالت إنها كانت الأقرب للتوصل لنهاية سلمية للحرب الأهلية فى ليبيا.

واتفق الجانبان على نص مبدأى ينص على أن معمر القذافى الذى حكم ليبيا لمدة 42 عاما، سيتنحى عن منصبه ويترك السياسة مع الحفاظ على مؤسسات الدولة قائمة.  وفى النهاية، فشلت المحادثات، وقام المتمردون وبدعم الناتو بأسر وقتل القذافى.

وفى أول مقابلة مع الإعلام الدولى بشأن مفاوضات 2011، اتهم وزير الخارجية النرويجى السابق جوناس ستور الذى توصل إلى الاتفاق، كلا من فرنسا وبريطانيا بمعارضة الحل الذى تم التفاوض عليه.

وطالما واجه رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسى الأسبق نيكولا ساركوزى اتهامات فى بعض الأرجاء بالسعى لتغيير النظام بأى ثمن، وهو ما نفاه كلاهما.

وقال ستور للإندبندنت إنه شعر بأن التفكير فى لندن وباريس لم يكن منفتحا حقا إزاء فى الخيار الدبلوماسى. وأضاف: هل كانت فرنسا وبريطانيا مستعدتان للنظر فى شىء آخر غير الحلول العسكرية، وهو القرار الذى لم يحسم بعد.

وتابع قائلا: لو كان هناك فى المجتمع الدولى استعداد للمضى فى هذا  المسار ببعض السلطة والتفانى، أعتقد أن كان سيكون هناك فرصة لتحقيق نتيجة أقل دراماتيكية وتجنب انهيار الدولة الليبية.

الصحافة الإيطالية والإسبانية

انخفاض الإنفاق المتوقع للإسبان فى عيد الفصح بنسبة 40% إلى 262 يورو

بلغ الإنفاق المتوقع للإسبان في عيد الفصح هذا العام 262 يورو، أي أقل بنسبة 40% مقارنة بـ 438 يورو من الإنفاق المقدر في 2019 ، في إطار القيود التي فرضتها السلطات لوقف انتشار فيروس كرورونا ، بحسب مرصد سيتيلم الإسبانى.

وأشارت وكالة أوروبا بريس، إلى أن الدراسة التى قدمها المرصد الإسبانى ،سلطت الضوء على انخفاض أكبر فى نية إنفاق اقل من 301 يورو كانت متوقعه فى عام 2021 وهى تمثل انخفاض نسبته 23% من الإجمالى مقارنة ب 31% فى عام 2019، في هذا الجزء ، متوسط الإنفاق المتوقع من قبل أولئك الذين شملهم الاستطلاع هو 737 يورو ، 35٪ أقل من 1132 يورو للعام السابق.

بالمقابل ، تزداد مجموعة الراغبين في إنفاق أقل من 50 يورو ب 7% ، من 21٪ في 2019 إلى 28٪ في 2021.

33 % من الإسبان الذين أعربوا عن نيتهم في إنفاق أقل بسبب قيود السفر الحالية ، يخططون للادخار لإنفاق المزيد على السفر بمجرد تحسن الوضع الحالى بعد انتهاء أزمة كورونا، فإن أعلى نسبة وصلت إلى أولئك الذين ينوون ببساطة إنقاذها بنسبة 34%، ثالثًا، يعتزم 30% ممن شملهم الاستطلاع إنفاق المزيد على الضيافة في مدينتهم.

من ناحية أخرى، فإن غالبية من شملهم الاستطلاع (52٪) يعتزمون الراحة والبقاء في المنزل ورؤية الأصدقاء خلال الإجازات ، يليهم في المرتبة الثانية السفر ضمن القيود المفروضة (34٪) وفي المرتبة الثالثة ، عن طريق الذهاب إلى المطاعم (32٪).

وبالمثل، فإن الأنشطة الأخرى التي يعتزم الإسبان القيام بها خلال عيد الفصح هي ممارسة الرياضة (26٪) ، والتسوق (24٪) ، وأنشطة السياحة الريفية (21٪) ، والزيارات الثقافية (14٪) ، والأنشطة مع الأطفال (10٪). اذهب إلى المسارح أو دور السينما أو العروض (8٪) واذهب إلى المنتجعات الصحية أو السبا (4٪).

إيطاليا تدعو للعودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاقية النووية مع إيران

دعى وزير خارجية إيطاليا ، لويجى دى مايو، العودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاقية النووية مع إيران،حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بمقر وزارة الخارجية في روما، قصر (فارنيزينا) أمس الخميس، أضاف الوزير دي مايو: أنه، فيما يتعلق بالملف الإيراني، "نحن ننظر بإيجابية إلى كل علامة للاستعداد لاستئناف الحوار".

وأوضح الوزير أن "إيطاليا تؤيد المسار الذي تم بمساهمة نشطة من قبل الاتحاد الأوروبي، والذي يمكن أن يؤدي إلى التنفيذ الكامل لخطة عمل مشتركة شاملة وتشجيع طهران لتولي دور بناء بشكل أكبر في المنطقة".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة