طالب سياسيون هنود الحكومة الهندية بضرورة أن تسن قانونًا لجعل عمالقة التكنولوجيا مثل فيس بوك وجوجل يدفعون للناشرين المحليين لمحتوى الأخبار، وقال أحد السياسيين "على الحكومة أن تجعل قنوات جوجل وفيس بوك ويوتيوب تدفع مقابل المحتوى الإخبارى الذى يستخدمونه بحرية"، بحسب موقع TOI الهندى.
وقال إنه يتعين على الحكومة الهندية أن تأخذ خطوة من البرلمان الأسترالى الذى أقر القانون الأول فى العالم الشهر الماضي لضمان حصول شركات وسائل الإعلام الإخبارية على أجر عادل مقابل المحتوى الذى تنشئه، حيث قال "أود أن أحث حكومة الهند على أن الطريقة التى أبلغت بها إرشادات الوسيط ومدونة أخلاقيات الوسائط الرقمية لتنظيم وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات OTT، يجب أن تسن قانونًا على نمط الكود الأسترالي حتى نتمكن من إجبار جوجل على مشاركة أرباحها مع وسائل الإعلام التقليدية".
وقال إن الهند يجب أن تأخذ زمام المبادرة في جعل جوجل وفيس بوك يدفعان حصة عادلة من أرباحهما من المحتوى الإخباري المنتج محليًا على الإنترنت للناشرين، وأضاف أن وسائل الإعلام المطبوعة والإخبارية التقليدية، التي يتوفر محتواها مجانًا على المنصات التي يديرها عمالقة التكنولوجيا ، تمر بأسوأ مراحلها في التاريخ الحديث حيث تحولت الإعلانات إلى منصات التكنولوجيا.
وقال "إنهم فى أزمة مالية عميقة، ففى وقت سابق كان ذلك بسبب الوباء والآن هو بسبب عمالقة التكنولوجيا مثل يوتيوب وفيس بوك وجوجل، مضيفا أن وسائل الإعلام الإخبارية التقليدية تقوم باستثمارات ضخمة من خلال توظيف مذيعين وصحفيين ومراسلين يجمعون المعلومات ويتحققون منها ويقدمون أخبارًا ذات مصداقية.
لكنه قال إن الإعلانات، وهي المصدر الرئيسي لإيراداتهم، قد تحولت فى السنوات القليلة الماضية بعيدًا عنها مع ظهور عمالقة التكنولوجيا مثل جوجل وفيس بوك ويوتيوب، حيث تذهب أرباح الإعلانات تذهب إلى عمالقة التكنولوجيا، و بسبب هذه الوسائط المطبوعة، تمر القنوات الإخبارية بأزمة مالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة