المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى: 110 ملايين طفل أفريقى فى خطر بسبب كورونا

الثلاثاء، 02 مارس 2021 09:41 م
المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى: 110 ملايين طفل أفريقى فى خطر بسبب كورونا محمود محيى الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي
كتبت نهى الطويل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال محمود محيي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولى ونائب رئيس البنك الدولى لأجندة التنمية 2030، إن السبب فى عدم نجاح الكثير من مبادرات التنمية في أفريقيا هو عدم وجود بنية تحتية جيدة.

 

وحذر المسؤول الدولي، خلال كلمته اليوم الثلاثاء، في منتدى أسوان للسلام المستدام والتنمية، أن 50-60 مليون أفريقى فى خطر أن يصبحوا فقراء بسبب أزمة كورونا، كما أن 110 ملايين طفل أفريقى يعانون من الفقر التعليمي لأنهم لا يتلقون الخدمات تعليمية.

 

وأضاف محيى الدين، أن الاستثمار الأجنبى المباشر فى القارة تراجع بنحو 20% في 2020 وعلى صعيد آخر، من المتوقع أن تتعافى التجارة ولكن سيكون هناك عجز في الميزان التجاري تختلف حدته بين الدول ذات الدخل المنخفض والأخرى ذات الدخل المتوسط.

 

وقال المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إن 39 من أصل 54 دولة أفريقية يستفيدون من مبادرة تعليق دفع الديون بمبلغ قدره 25.3 مليار دولار، منوها إلى أن توفير اللقاح ضرورة، مشددا على أهمية المساواة فيما يخص توزيع اللقاح، والاستثمار في البنية التحتية الخاصة بتوصيل السلع واللوجستيات، وإيجاد حلول للتعامل مع حقوق الملكية الخاصة بالتجارة.

 

وتابع محيى الدين: "بالإضافة إلى أن الاستثمار في الثروة البشرية ومرونة الاقتصاد والإصلاحات الهيكلية مع تحقيق تعافي اقتصادي لا يضر بالبيئة يعتبر من الأولويات، فإن الاستثمار في البنية التحتية والتحول الرقمي يمكن أن يرفع الاستثمارات الخاصة بنسبة 10% في القارة السمراء، إذا كنتم جادين فيما يخص الاستثمارات الخاصة، يجب أن تستمروا في البنية التحتية، كما يجب ألا ننسى إنشاء مدن مناسبة.

 

واستكمل محيى الدين: "واحدة من الطرق لتوفير التمويل بصورة جيدة هي استغلال الثروات المحلية لكل دولة"، مشددا على أهمية إيجاد حلول لمشكلة حركات الأموال غير القانونية حيث إن 90 مليون دولار من موارد إفريقيا يتم العمل عليها بصورة غير قانونية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة