أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن تجربة التعليم المزدوج ومبادرة التعاون بين رجال الأعمال والمدارس الفنية، ألقت بثمارها، فبعد أن كان عدد العاملين بالمناطق الصناعية من خارج المحافظة وصل إلى 35 ألف عامل وعاملة، أصبح 22 ألفا، وفقاً لآخر إحصائية.
وأضاف الغضبان، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، على هامش جولته على عدد من المدارس للوقوف على سير عملية الامتحانات، أن الفترة الحالية تشهد اهتمامًا كبيرًا بالتعليم الفنى، وذلك تزامنا مع المشروعات العملاقة الصناعية والاستثمارية التى تشهدها المحافظة، والتى توفر مزيدا من فرص العمل لخريجى التعليم الفنى.
وأوضح المحافظ، أن بورسعيد حريصة على توفير التدريب والخبرة للطلاب أثناء مرحلة الدراسة بالتعليم الفنى، فى العديد من المشروعات الصناعية بالمحافظة، مؤكداً أهمية استمرار تدريب طلبة التعليم الفنى داخل الكيانات الاقتصادية الكبرى ببورسعيد، ليتم تأهيلهم لسوق العمل عقب تخرجهم.
وتفقد محافظ بورسعيد، اليوم الثلاثاء، سير امتحانات الفصل الدراسى الأول بعدد من مدارس التعليم الفنى، مدرستى أحمد زويل والزهور الصناعية بنات، مشدداً على أن الدروس الخصوصية خطر يهدد الطلاب، كونها تؤدى لزيادة انتشار وباء فيروس كورونا، وتؤثر بالسلب على شخصيتهم وتنمية قدراتهم المختلفة.
وأكد محافظ بورسعيد، أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية خاصة تطهير اللجان قبل وبعد الامتحانات، والتشديد على ارتداء الكمامات وعدم تبادل الأدوات، والحفاظ على مسافات التباعد.