أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، إن المبادرة الرئاسية "حياه كريمة" مشروع غير مسبوق فى التاريخ المعاصر، لاسيما وأنها تمس كل مواطن فى القرى والمراكز، قائلا: "الفايدة ستدخل إلى البيت والمستشفى ومراكز الخدمات".
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب المنعقدة اليوم الثلاثاء، برئاسة النائب أحمد بدوى، لمناقشة بيان وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت والذى ألقاه خلال الجلسة العامة للمجلس عن أداء وزارته الفترة الماضية وأحيل للجنة لدراسته.
وأضاف عمرو طلعت، إن دور وزارة الاتصالات في المبادرة يرتكز علي 4 محاور رئيسية علي التوازي، في مقدمتها توصيل الإنترنت، معلناً في هذا السياق موافقة رئيس الوزراء بعد العرض علي القيادة السياسة علي توصيل خط "فايبر" لكل منزل في القري الداخلة ضمن نطاق المرحلة الأولى للمبادرة والذى يشمل 51 مركزا إداريا، قائلا: شبكة الألياف الضوئية ستتضمنها المرحلة الأولى للمشروع.
وتابع عمرو طلعت، أن المحاور تشمل تطوير مكاتب البريد وكذا أبراج المحمول، حيث يتم الاتفاق حاليا مع الشركات علي مد الكابلات وإنشاء نحو 1000برج للمراكز الداخلة ضمن المرحلة الأولي.
ونوه وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلي أن التنمية البشرية داخل القرى أيضًا من أهم المحاور التى تشارك فيها الوزارة، قائلا: "مهما طورت المرافق دون تنمية المواطن، ستقتصر الجدوى على الحدود المادية، لذا نتشارك مع أجهزة الدولة فى محور بناء الإنسان، والتى من بينها محو الأمية الرقمية للبالغين".