تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
مد ساعات تشغيل المترو فى رمضان لـ2 فجرا
بث تليفزيون اليوم السابع، نشرة أخبار المساء، والتى جاء بها عدد من الأخبار الهامة عالميا ومحليا، من تقديم آلاء شتا.
نفت الحكومة ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن بيع الموانئ والمطارات المصرية لجهات أجنبية.
وأكدت وزارتى النقل والطيران، أنه لا صحة لبيع أياً من الموانئ أو المطارات المصرية لجهات أجنبية سواء في الوقت الحاضر أو في المستقبل، وشددتا على أن الموانئ والمطارات المصرية مملوكة بالكامل للدولة وتخضع للسيادة المصرية وستظل كذلك، وأوضحتا أن الدولة تقوم بتنفيذ استراتيجية متكاملة لتطوير منظومة النقل البحري والموانئ وفقاً لأحدث النظم العالمية بهدف تعظيم القدرة التنافسية للموانئ المصرية، ولمواكبة التطورات العالمية في مجال النقل.
وفى سياق آخر، قررت شركة المترو مد ساعات تشغيل قطارات الخطوط الثلاثة لمدة ساعة طوال أيام شهر رمضان، بحيث يستمر التشغيل حتى الساعة الثانية من صباح اليوم التالى بدلا من الواحدة صباحا، لتصل ساعات التشغيل اليومى إلى 21 ساعة بدلا من 20 ساعة.
وانتهت شركة المترو من إعداد جداول تشغيل رمضان، بحيث يلتقى آخر قطار بالخط الثالث مع آخر قطار بالخط الثانى فى محطة العتبة 1.25 صباحا، ويلتقى آخر قطار بالخط الأول مع آخر قطار بالخط الثانى فى محطة أنور السادات 1.30 صباحا.
وجريمة بشعة درات فصولها في منطقة الطالبية بالجيزة، كأنه فيلم أجنبي، حيث اتفق شخص مع سيدة على قتل كل منهما لزوجه حتى يتزوجان، وبالفعل قتلت السيدة زوجها، لكن الرجل رفض قتل زوجته، فقررت عشيقته الانتقام منه، فاستدرجت زوجته وقتلتها.
ووضعت المجني عليها بحقيبة سفر كبيرة، واستعانت بسيارة تاكسي فى نقلها لمكان العثور، وتركت الجثة بالمكان وانصرفت، فتم ضبط زوج المجني عليها، وبمواجهته اعترف بالجريمة.
واستقرت أسعار الذهب اليوم الجمعة فى مصر، ويسجل الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعا فى مصر 764 جنيها للجرام ، وسط تذبذب أسعار الذهب عالمياً فى التعاملات الفورية.
وسجل الذهب عيار 18 ما قيمته 655 جنيها للجرام فى التداولات، وبلغ الذهب عيار 24 سعر 873 جنيها للجرام وسجل الجنيه الذهب 6112 جنيها، فيما وصلت قيمة أوقية الذهب لـ 1732 دولار سعر التعاملات الفورية.
ورياضيا، تلقى نادي الزمالك، إخطارا من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، بموعد مباريات الفريق أمام فريق المولودية الجزائري و تونجيت السنغالى في بطولة إفريقيا، وأخطر “كاف” مسؤولي القلعة البيضاء بمواجهة المولودية الجزائرى يوم السبت الموافق 3 إبريل في تمام الساعة العاشرة بتوقيت القاهرة على ملعب 5 يوليو.
فيما يواجه الزمالك فريق تونجيت السنغالي في الجولة السادسة والأخيرة من منافسات دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، يوم 10 أبريل المقبل على ستاد القاهرة الدولي.
التضامن تطلق حملة لحماية المعنفات على مستوى الجمهورية
قالت الدكتورة نيرمين منصور مسئول التخطيط ومتابعة المشروعات بوزارة التضامن، إن وزارة التضامن أطلقت طلق حملة لحماية المعنفات على مستوى الجمهورية، مضيفة أن هناك مراكز واستضافة للمرأة التى تتعرض للعنف فى جميع مراكز الجمهورية حتى يتم حل مشكلتها.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عبد الكريم عبر برنامجها التاسعة المذاع على قناة الأولى المصرية، أن هناك فريق التدخل السريع فى جميع المحافظات لاستقبال المرأة للمشاورة أو الإقامة، لا فتة إلى ان المراكز بها توفير كافة الرعاية الاجتماعية والصحية.
وتابعت أن المرأة تقيم معها حتى سن مفتوح والصبيان حتى سن 12 عاما ويتم إيداعه فى دور رعاية، والرعاية متواجدة منذ عام 2006، مؤكدا أن المراكز متواجدة فى القاهرة والجيزة والقليوبية والفيوم والمنيا وبنى سويف وسوهاج.
مفتى الجمهورية: لا معنى للقول إن عيد الأم بدعة محرمة بل هو بر محبوب
أوصى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الناس جميعًا بالوالدين، وخاصة الأم لكونها أشد تعبًا من الأب في مرحلة التربية، لذا كان لها النصيب الأكبر من وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم ببر الوالدين لما تلاقيه من تعب ومشقة في الاهتمام بهم، فعن أبي هريرة عنه قال: "جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك".
جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم الجمعة، حيث نبه إلى أننا لا نمنُّ على المرأة عندما ندعو للاحتفاء بها أو تكريمها فهو حقها الأصيل الذي سلبته العادات والتقاليد الموروثة الخاطئة فضلًا عن دعاوى المغررين.
وعن علاقة فضيلته بوالدته قال إن الحديث عن الأم هو حديث عن الذات، حديث نابع من القلب. واستعرض مفتي الجمهورية ذكرياته عن العطاء والحنان والتعهد من والديه في الصغر، مؤكدًا أن فضل الأم والأب على أبنائهما عظيم، فهما سبب لوجودنا في الحياة.
ووجه فضيلة المفتي نصيحة إلى الشباب قال فيها: "أقول لأبنائنا بأن الأب والأم في مرحلة السن المتأخرة يحتاجان إلى أبنائهما، فكونوا عونًا لآبائكم في هذه المرحلة، ولا يجوز إيذاؤهم بما يخدش المشاعر ولو كانت كلمة أف؛ لأن أذى مشاعر الوالدين محرم".
وأكد مفتي الجمهورية، أن الفقهاء اتفقوا على أن بر الوالدين كليهما فرض عين، وذهب الجمهور منهم إلى أن للأم ثلاثة أضعاف ما للأب من البر؛ وذلك لما تنفرد به عن الأب: من مشقة الحمل، وصعوبة الوضع، والرضاع، والتربية، فبرُّ الوالدين فرضُ عينٍ؛ فهو عبادةٌ لا تقبل النيابة؛ وقد نهى الله تعالى عن عقوق الوالدين، وجعل عواقبه شديدةً ووخيمةً؛ ففيه عقوبة في الدُّنيا قبل الآخرة، وقد بيَّن العلماء أن العقوق هو كلُّ ما يؤذي الوالدين أو أحدهما غير معصية الله تعالى، والأمر بالبر في آيات القرآن الكريم لا يحصر برهما في حال دون حال، ولا في زمان دون آخر، فيجب على الولد أن يبر والديه حال حياتهما، وإن فاته ذلك في حياتهما فلا أقل من أن يبرهما بعد وفاتهما.
وعن الاحتفال بعيد الأم قال مفتي الجمهورية، إن الاحتفال بعيد الأم أمرٌ جائز شرعًا لا مانع منه ولا حرج فيه، ولا يوجد نص شريف يمنع ذلك، ومن يستشهد على عدم جواز ذلك بترك النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الأمر فهذا ليس دليلًا على المنع؛ لأنه لم يرد نص ينهى عن ذلك، بل الترك هنا فيه دليل على الإباحة.
وشدد مفتي الجمهورية على أنه ليس كلُّ أمر مُحدَث في العبادات أو المعاملات منهيًّا عنه؛ بل الأمور المحدثة تعتريها الأحكامُ التكليفيةُ بحسب ما تدل عليه الأصول الشرعية، فما كان في حيز ونطاق خلاف ما أمر الله به ورسولُه صلى الله عليه وآله وسلم فهو في حيز الذم والإنكار، وما كان واقعًا تحت عموم ما ندب إليه وحض عليه اللَّه أو رسوله فهو في حيز المدح لأَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد جعل له في ذلك ثوابًا، فقال: «مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً كَانَ لَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا». وقال في ضدِّه: «مَنْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا»، وذلك إِذا كان في خلاف ما أَمر الله به ورسوله.
وأردف أن ترْك النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الأمور لا يدل على الحظر أو المنع ما دام لا يوجد دليل وارد في الأمر يمنع منه.
وأكد فضيلته، أن المتطرفين القائلين بحرمة الاحتفال بعيد الأم يضيِّقون واسعًا بهذا الفهم الخاطئ للترْك، وعليه يحرِّمون كثيرًا من الأمور بحجة أن النبي عليه السلام لم يفعلها، مستغلين دغدغة مشاعر الناس بالتخويف من مخالفة الشرع الشريف؛ وبحجة أن النبي عليه الصلاة والسلام أو الصحابة ثم السلف الصالح لم يفعلوه.
وأضاف مفتي الجمهورية، أن بعض المتطرفين أخذونا إلى مكان بعيد عن الشريعة بسبب ذلك، وبدعوى بدعة الضلالة وهي ميزان يستخدمونه في كل مناسبة ليضيِّقوا على الناس ويشددوا عليهم.
ولفت فضيلته النظر إلى أن علماء أصول الفقه المعتبرين انتبهوا إلى هذه الدعوى المتشددة والمتعلقة بحكم ترْك النبي صلى الله عليه وسلم وانتهوا إلى أن الترك لا يدل على الحظر والمنع، بل غاية ما يدل عليه عدم منع الأمر المتروك ما لم يصدر دليل على المنع مع الترك.
وأشار فضيلة المفتي، إلى أن المسلمين قد فعلوا كثيرًا من الأمور التي لم يفعلها سيدنا رسول الله، وكان ذلك منهم بعد وفاته صلى الله عليه وسلم؛ وهي تدل على الجواز لأن لها أصلًا في الدين.
واختتم فضيلته حواره، قائلًا إن رضا الله تعالى في رضا الوالدين؛ لذا يجب الحرص كل الحرص على طاعة الوالدين طاعة لله حال حياتهما، ويكون بر الإنسان بأبيه وأمه بعد موتهما بالدعاء لهما والتصدق عنهما وقراءة القرآن عنهما، وزيارتهما في قبرهما وصلة أصدقائهما وصلة رحمهما.