أدى الانخفاض الكبير بنسبة 11٪ في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري خلال إغلاق فيروس كورونا لوضع المملكة المتحدة بمنتصف الطريق نحو هدفها المتمثل في أن تصبح صفرًا صافيًا بحلول عام 2050 من الانبعاثات، حيث قدر موقع Carbon Brief الخاص بالمناخ والطاقة حدوث انخفاض في الانبعاثات العام الماضي، قائلاً إنه كان أكبر انخفاض سنوى منذ 30 عامًا على الأقل.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه من المتوقع أن تزداد الانبعاثات مع تعافي الاقتصاد، كما حذرت المجموعة التي أجرت الدراسة، مشيرة إلى أن الانخفاض سيكون قصير الأجل.
يسلط هذا الضوء على التحدى المتمثل في خفض الكربون في مجالات مثل النقل والإسكان، لتحقيق هدف إنهاء مساهمة المملكة المتحدة في تغير المناخ بحلول عام 2050.
يقول Carbon Brief، إن الانخفاض الكبير في عام 2020 يعني أن المملكة المتحدة شهدت انخفاضًا في الانبعاثات بنسبة 51 ٪ منذ عام 1990، العام القياسي لقياس التخفيضات.
بلغت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في المملكة المتحدة 794 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في عام 1990، والتزمت المملكة المتحدة بخفض الانبعاثات بنسبة 100٪ إلى "الصفر الصافي" بناءً على مستويات عام 1990.
يقول الباحثون، إنه من خلال تقليل الانبعاثات قدر الإمكان واتخاذ خطوات مثل زراعة الأشجار لتعويض أي تلوث متبقي، يمكن للبلاد أن تفي بالالتزام.
ويُظهر التحليل أن الانبعاثات انخفضت بأكثر من النصف، من 794 مليون طن من غازات الاحتباس الحراري في عام 1990 إلى 389 مليون طن في عام 2020.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة