طالب رئيس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف اليوم السبت روسيا بوقف أنشطة التجسس في بلاده، وذلك بعد يوم من إعلان ممثلين للادعاء توجيه الاتهام لستة أفراد بالتجسس لصالح موسكو.
وقال ممثلو الادعاء أمس الجمعة إن أعضاء في شبكة التجسس المزعومة، منهم ضباط سابقون وحاليون بالمخابرات العسكرية، نقلوا معلومات سرية عن بلغاريا وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي إلى مسؤول في السفارة الروسية في صوفيا.
وعلى مدى 18 شهرا، طردت بلغاريا ستة من الدبلوماسيين الروس، منهم ملحق عسكري، للاشتباه في قيامهم بأنشطة تجسس، وهو ما أدى إلى توتر العلاقات الدبلوماسية الوثيقة تاريخيا بين بلغاريا، عضو حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، وموسكو.
وقال بوريسوف خلال زيارة إلى مدينة سيليسترا بشمال شرق البلاد "مرة أخرى قد يكون من الضروري إعلان أن دبلوماسيين روسا غير مرغوب فيهم. وفيما يتعلق بعملية أمس، أقول لرؤسائهم مرة أخرى أوقفوا التجسس في بلغاريا".
وأوضحت السفارة الروسية في صوفيا أمس إن التكهنات بشأن تورطها المزعوم يجب أن تتوقف حتى تصدر المحكمة قرارها، واصفة القضية بأنها محاولة "جديدة لشيطنة" روسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة