وقال المكتب في بيان، نشرته دورية /انتلجنس أونلاين/ المعنية بشئون مكافحة التجسس، اليوم /السبت/ - إن أجهزة الأمن الفنلندية حصلت على اعترافات كاملة من أعضاء خلية الهاكرز بأنهم مجندون لحساب استخبارات خارجية من المرجح أن تكون صينية، واعترفوا بمسئوليتهم عن عملية الاختراق الإليكتروني الكبرى التي تعرض لها مقر البرلمان الفنلندي والحسابات الخاصة بأعضاء لجنة الدفاع والأمن الوطني في ديسمبر من العام الماضي. 


وأوضح الدورية، أن الاستخبارات الداخلية الفنلندية تحقق منذ وقوع هذا الاختراق السيبراني للبرلمان الفنلندي للوصول إلى منفذيه حتى أوقعت بهم نتيجة لجمع استدلالات قوية بعد أيام قليلة من وقوع الاختراق، واستخدمت الاستخبارات الفنلندية برامج الذكاء الاصطناعي وتطبقاتها الأمنية التي قادت إلى منفذي الاختراق الذين وجهت إليهم تهمة الإضرار العمد بمصالح الدولة الفنلندية وجمع المعلومات لحساب الخارج .