قالت فاطمة سيد أحمد السيد، الحاصلة على لقب الأم المثالية على محافظة الإسماعيلية، والأولى على مستوى الجمهورية، إن الله كرمها بمنحها لقب الأم المثالية، تكليلا لجهودها ورحلة كفاحها منذ طفولتها وتبلغ من العمر 62 عاما، إحدى أبناء التل الكبير بمحافظة الاسماعيلية، أن لديها ابنتين، الأولى حاصلة على معهد حاسب آلى، والثانية حاصلة على كلية دراسات إسلامية قسم أصول دين .
وأشارت إلى أنها طُلقت منذ أن كان عمرها 22 عاما، وكانت تفضل العمل خارج الحكومة، حيث عملت فى مجال المعمار و"المحارة"، وكانت تنقل الزلط من الجبال على عربات كبيرة قائلة: "اشتغلت وأنا فى ابتدائى واشتغلت على السقالة، واشتغلت على عربات نصف نقل، ولم أتوقف يوما واحدا عن العمل، ووزعت منتجات الألبان على محافظات السويس والإسماعيلية والشرقية".
وتابعت: لم أنظر لشغل السيدات كان بالنسبالى شغل ضعيف وأجره ضعيف، مشيرة إلى أنها كانت تحقق من شغل المعمار دخلا جيدا جدا، قائلة: "والدى كان يعمل فى البناء وتزوجت منذ أن كان عمرى 20 سنة، وساعدت والدى منذ أن كنت فى الابتدائية ".
وأوضحت أنها أخذت عمل لحساب نفسها منذ أن كانت فى الصف الثالث الإعدادى، إلى جانب تعليمها، وكانت تهوى التصوير الفوتوغرافى والفيديو، وفى الثانوية العامة توفى لها أخوين، مما تسبب فى رسوبها فى ذلك العام، ثم تزوجت فى عامها العشرين .
وأشارت إلى أنها بعد عام من إنجابها ابنتها الأولى التحقت بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية، ولم يحالفها الحظ وطلقت من زوجها، وعندما كبرت ابنتها التحقت بمعهد الحاسب الآلى، قائلة: "كان نفسى أدخل كلية إعلام قسم صحافة أو حقوق، والتحقت بالفعل بكلية الحقوق لحل مشكلاتى ومشكلة قريتى الزهراء."
وواصلت: "كنت بحب الشغل علشان أعرف الدنيا كلها أن الست تقدر تشتغل أى شغلانة، وعملت بالتصوير الفوتوغرافى وفتحت استديو تصوير، وإيرادها كانت 300 جنيه يوميا".
وأوضحت أن القرية سميت زهراء على اسم ابنتها الصغيرة لأنها تبرعت بـ 4 أفدنة للمنفعة العامة ومصنع تدوير القمامة، خصص منه مدرسة مجتمعية، والمحافظ كرمها وسمى القرية الزهراء، لأن اسمها فاطمة الزهراء، وابنتها الزهراء، وسميت العزبة باسمها واسم ابنتها، وأعطوها لقب العمدة، ومحافظ الإسماعيلية أعطاها لقب العمدة، ولقيت بالقائد العرفى، ومحت أمية 300 شخص، وعينت بالحكومة وهى فى سن كبيرة، وتخرجت على المعاش منذ عامين .
وقالت سعيدة إسماعيل رزق، من كفر الشيخ، الأم المثالية الثانية على مستوى الجمهورية إنه بعد زواجها بـ 10 سنوات أصيب زوجها بفشل كلوى وظل يقوم بعمل غسيل لمدة 4 سنوات، وتبرعت لزوجها بكليتها وبعد عام توفى وترك لها طفلين فى المرحلة الابتدائية وظلت تقوم بتربيتهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة