أعلنت وزارة الصحة اللبنانية تسجيل 3588 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المصابين بالوباء في عموم لبنان إلى 434 ألفا و322 إصابة ثبتت من خلال الفحوص المخبرية (بي سي آر) التي أجريت في المستشفيات اللبنانية والمختبرات الخاصة المعتمدة ومطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
وأشارت الوزارة – في بيان إلى تسجيل 55 حالة وفاة جديدة ليرتفع بذلك عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس في لبنان إلى 5664 حالة، في حين يرقد 949 شخصا في وحدات العناية المركزة، إلى جانب 303 أشخاص على أجهزة التنفس الصناعي في المستشفيات.
وذكرت أن عدد الفحوص المخبرية التي أجريت على مدى الساعات الـ 24 الماضية للكشف عن الإصابة بالفيروس بلغ 21062 فحصا تشمل المقيمين داخل لبنان والوافدين عبر المطار.
في سياق متصل قال وزير الصحة التونسي فوزي المهدي، إن هدف الوزارة من حملة التطعيمات ضد فيروس كورونا يتمثل في تطعيم 3 ملايين مواطن بنهاية شهر يونيو القادم.
واعتبر المهدي – في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية لوزارة الصحة التونسية علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك - أن التطعيم سيمكن من الحد من عدد الوفيات، وسيوفر المناخ المناسب لإعادة الدورة الاقتصادية والاجتماعية لسالف نشاطها.
وأكد المهدي أن منظمة الصحة العالمية أقرت بسلامة تطعيم "أسترازينيكا" وفاعليته، وأن ملايين الأشخاص تلقت التطعيم ضد فيروس كورونا ولم يرصد إلى اليوم في شانها أي مضاعفات خطيرة.
كما أكد أن تونس تسجل مؤشرات إيجابية على غرار تراجع عدد الوفيات، وإيجابية التحاليل التي انخفضت إلى 13،5 بالمائة مقابل 20 بالمائة الشهر الماضي، بالإضافة إلى نسبة إشغال أسرة الإنعاش وأسرة الأكسجين التي بلغت 33 بالمائة مقابل 60 بالمائة في الشهر الماضي.
وأشار وزير الصحة التونسي، إلي أن الإقبال علي التطعيم في صفوف الإطارات الطبية بلغ 65 بالمائة، موضحا أنه لم يتم تسجيل أي أعراض جانبية خطيرة، وأن الأعراض المرصودة تتمثل في صداع وأعراض أخرى بسيطة للغاية.
وشدد وزير الصحة التونسي على أن المنظومة الصحية في البلاد لم تنهار، ولازالت تقوم بدورها في التصدي للجائحة، مشيدا بالمجهودات والتضحيات التي تقدمها الإطارات الطبية، وداعيا المواطنين إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية.
