الإسماعيلى يعيش فترة هى الأسوأ فى تاريخه، بسبب التخبط الإدارى والذى قاد الفريق الكروى لدوامة الهبوط للمظاليم، وفشلت كل محاولات إبراهيم عثمان للوصول لحلول بعد تجربة كل الأوراق، وبات تعيين إيهاب جلال المدير الفنى، هو الأمل الأخير.
على أبوجريشة، رئيس اللجنة الفنية بالإسماعيلى، ومعه الكثيرون من الجماهير لديهم قناعة بأن إيهاب جلال هو الحل السحرى لإنقاذ الدراويش، بينما البعض يرى أن الأمور صعبة فى ظل احتلال الفريق المركز قبل الأخير بجدول الدورى برصيد 11 نقطة فقط.
الإسماعيلى سيسدد مليونى جنيه شرطا جزائيا للمقاصة الذى وافق على رحيل المدرب رضوخا لرغبته، ولكن الرحيل بسيناريو تحايل على لوائح الجبلاية، التى تمنع المدرب الذى يعتذر عن عدم الاستمرار من العمل فى أى ناد آخر خلال الموسم، لذا تم الاتفاق على جعل القرار إقالة شكليا حتى يتسنى لـ«جلال» العمل فى قيادة سفينة الدراويش من الغرق.
إيهاب جلال مدرب كفء وطموح ويمتلك مزايا كثيرة تقود للنجاح، ولكن فى ملف الدراويش الأمر مختلف، ويجب أن يعلم أمورا مهمة أنه سيقود فريقا مفرغا من النجوم، والأوراق التى سيلعب بها قليلة وخلفه جمهور كبير لن يصبر على أى إخفاق قادم، وليس لديه فرصة تدعيم الفريق بعناصر جديدة لسد الثغرات، والأخطر هو افتقاد اللاعبين لروح الفوز والتحدى، التى جعلتهم هدفا مستمرا للجمهور خلال الفترة الماضية.