يحتفل العالم فى يوم 22 مارس من كل عام باليوم العالمى للمياه تحت شعار"لا تترك أحداً يتخلف الركب- المياه والصرف الصحى حق للجميع"، وأبرزت وكالة رويترز صورا للتلوث الذى يتسبب فيه الانسان وهو ما ينتج عن نمو الأعشاب الضارة التي تضر بالكائنات الحية الدقيقة والإسفنج وبعض الرخويات التي تعيش فيها، وتهدف المبادرة للحد من التلوث وهو ما ألقت عليه الوكالة الضوء وأبرزت المناطق الأكثر تلوثا حول العالم .
ويؤدى النمو السريع لسكان العالم إلى زيادة استهلاك الموارد المائية، والحصول على المياه هو حق من حقوق الإنسان وجزء من أهداف التنمية المستدامة عالميا، بحلول عام 2030 يجب أن يحصل جميع الناس على مياه شرب نظيفة.
و فى أيامنا الحاضرة، ازدادت أهمية الماء أكثر من أى وقت مضى؛ فنحن نستعمل الماء فى منازلنا للتنظيف، والطبخ، والاستحمام، والتخلص من الفضلات، كما نستعمل الماء لرى الأراضى الزراعية الجافة وذلك لتوفير المزيد من الطعام، وتستعمل مصانعنا الماء أكثرمن استعمالها لأية مادة أخرى، ونستعمل تدفق مياه الأنهار السريع وماء الشلالات الصاخبة المدوية لإنتاج الكهرباء.
إن احتياجنا للماء فى زيادة مستمرة، وفى كل عام يزداد عدد سكان العالم، كما أن المصانع تُنتج أكثر فأكثر وتزداد حاجتها إلى الماء. نحن نعيش فى عالم من الماء، ولكن معظم هذا الماء ـ حوالى 97% منه ـ يوجد فى المحيطات.
وهو ماء شديد الملوحة إذا ما استُعمل للشرب أو الزراعة أو الصناعة. إن نسبة 3% فقط من مياه العالم عذبة. وهذا الماء غير متوفر بيسر للناس إذ قد يكون محجوزًا فى المثالج والأغطية الثلجية. وبحلول عام 2000م تضاعف احتياج العالم للماء العذب عما كان عليه فى ثمانينيات القرن العشرين، ولكن ستبقى هناك كميات كافية منه تلبى احتياجات البشر.
أشجارًا فاسدة في بحيرة سامة بالقرب من بلدة ياتاغان
التلوث فى نهر تام ببريطانيا
التلوث فى نهر كوياهوغا بولاية أهايو
ألقاء أريكة فى نهر تيتي بالبرازيل
القمامة التي تم التخلص منها على شاطئ خليج جوانابارا في ريو دي جانيرو
المياه الملوثة بمياه الصرف الصحي فى جزيرة داكار
أنبوب تصريف في نهر الفرات
رغم الجليد إلا أن التلوث يحيط الكائنات الحية فى بحيرة بايكال
مياه ملوثة بالنفايات فى جاكرتا
نفايات منزلية تطفو فى نهر سيتاروم بإندونيسيا