حقوق الإنسان تدفع وزير الخارجية الأمريكى لمهاجمة إثيوبيا.. بلينكن: تيجراى تشهد تطهيرا عرقيا.. ‏الأمم المتحدة: الوضع يمثل تهديدا للأمن بالمنطقة.. والبيت الأبيض يستحدث منصب مبعوث خاص للقرن ‏الأفريقي بسبب الأزمة

الأحد، 21 مارس 2021 12:00 ص
حقوق الإنسان تدفع وزير الخارجية الأمريكى لمهاجمة إثيوبيا.. بلينكن: تيجراى تشهد تطهيرا عرقيا.. ‏الأمم المتحدة: الوضع يمثل تهديدا للأمن بالمنطقة.. والبيت الأبيض يستحدث منصب مبعوث خاص للقرن ‏الأفريقي بسبب الأزمة الصراع في إثيوبيا وأبي أحمد
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هاجم وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، الحكومة الإثيوبية، محذرا من استمرار انتهاكات حقوق ‏الإنسان في إقليم تيجراي، بحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية، السبت.‏

وقال بلينكن، إن ما يحدث في الإقليم "تطهير عرقي غير مقبول"، مشيرا في إحدى جلسات مجلس النواب ‏أمام لجنة الشئون الخارجية إلى أن ‏‏"التحدي في إثيوبيا مهم للغاية، ونحن نركز عليه بشدة، خاصة ‏الوضع في تيجراي، حيث نشهد تقارير ‏موثوقة عن انتهاكات حقوق الإنسان والفظائع المستمرة". ‏

وردًّا على سؤال من النائب الديمقراطي "كارين باس" عما إذا كان يتصور إرسال قوات حفظ سلام إلى ‏‏المنطقة، قال بلينكن إنه يجب إرسال قوة لا تنتهك حقوق الإنسان ‏لشعب تيجراي أو ترتكب أعمال ‏التطهير العرقي التي تحدث في الجزء الغربي من المنطقة.‏

ودعا كبير الدبلوماسيين الأمريكيين إلى وصول المساعدات الإنسانية غير المقيد إلى المنطقة وإجراء ‏‏تحقيق مستقل في انتهاكات حقوق الإنسان المبلغ عنها، والتي أشار متحدث باسم وزارة الخارجية سابقًا ‏‏إلى أنها تضمنت تقارير عن القتل والاعتداء الجنسي والنهب والتهجير المتعمد للمدنيين والإعادة القسرية ‏‏من اللاجئين.‏

 

 

وقال بلينكن خلال الجلسة: "إنه يجب أن يكون هناك نوع من المصالحة، حتى تتمكن ‏‏البلاد من المُضي قُدما سياسيا".‏

وأضاف وزير الخارجية، أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكى، ‏أن التحدى فى إثيوبيا كبير جدا، والذى يحظى بتركيز شديد من جانبه، خاصة الوضع فى تيجراى، حيث ‏إن هناك تقارير ذات مصداقية شديدة عن انتهاكات حقوق الإنسان وفظائع تحدث.‏

ووصف بلينكن الوضع فى تيجراى بأنه غير مقبول ويجب أن يتغير، وهو ما يعنى بضعة أشياء منها ‏التأكد من الدخول إلى منطقة تيجراى للعاملين فى الإغاثة وغيرهم، وضمان أن يتم الاهتمام بالسكان ‏وتوفير الحماية لهم.‏

بينما قالت ليندا توماس جرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن الدولى فى الرابع ‏من مارس، إن ما يحدث فى إثيوبيا كانت وستظل له تداعيات مدمرة على الآلاف من الأبرياء، ويمثل تهديدا ‏خطيرا للأمن والسلام الإقليميين.‏

وبحسب سي إن إن، من المتوقع أن تستحدث إدارة بايدن منصبا جديدا وهو مبعوث خاص للقرن الأفريقى؛ لإدارة استجابة ‏الولايات المتحدة للأزمة فى إثيوبيا.‏

وفي نفس السياق، أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في أوائل مارس أنها ستنشر فريق المساعدة ‏‏في الاستجابة للكوارث للاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة الناجمة عن الصراع في منطقة تيجراي ‏‏الإثيوبية.‏

وقالت السفارة الأمريكية في أديس أبابا، الأربعاء، إن السفيرة الأمريكية لدى إثيوبيا "جيتا باسي" ‏‏وأعضاء فريق السفارة سيسافرون إلى تيجراي في ذلك اليوم.‏

وأضافت السفارة في تغريدة على تويتر: "هذه أول رحلة رسمية تؤكد شراكة أمريكا مع شعب إثيوبيا.. ‏‏إن الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم المساعدة المنقذة للحياة للسكان المعرضين للخطر في إثيوبيا".‏

 

ويحذر مسئولون أمريكيون وخبراء إقليميون من أن الصراع لو تُرك دون مراقبة، يمكن أن يتحول إلى ‏أزمة إقليمية كبيرة، ويسبب زعزعة الاستقرار فى الدول المجاورة لإثيوبيا.. واتهمت الجماعات الحقوقية ‏قواتا من إريتريا بارتكاب مذابح منهجية بحق مئات المدنيين العُزّل فى تيجراى فى نوفمبر، بعد فترة ‏قصيرة من اندلاع الصراع.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة