"حياة كريمة" تنتهى من تطوير 232 تجمعًا ريفيًا نهاية 2021.. دراسة حديثة تكشف: المشروع وحد جهود الدولة والمجتمع المدني لتحقيق تنمية شاملة مكتملة الأركان.. والمرحلة الثانية تضم 1376 قرية فى 51 مركزًا بـ20 محافظة

الأحد، 21 مارس 2021 09:00 م
"حياة كريمة" تنتهى من تطوير 232 تجمعًا ريفيًا نهاية 2021.. دراسة حديثة تكشف: المشروع وحد جهود الدولة والمجتمع المدني لتحقيق تنمية شاملة مكتملة الأركان.. والمرحلة الثانية تضم 1376 قرية فى 51 مركزًا بـ20 محافظة مبادرة حياة كريمة
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت "حياة كريمة" في تقديم نموذج متميز لدولة عصرية تواكب التطور ولا تغفل إصلاح عثرات الماضى، إذ عملت منذ اليوم الأول على التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وأدت إلى الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي لكثير من الأسر المصرية خاصة من قاطنى الريف وحققت تنمية شاملة للتجمعات الريفية، ومن المتوقع أن تنقل مصر نقلة نوعية خلال الفترة المقبلة.

 

حياة كريمة تستهدف القضاء على الفارق الكبير بين التطور في المدن الجديدة والقرى الريفية

وجاء القضاء على الفارق الكبير في التطور بين المدن الجديدة والقرى الريفية كهدف رئيسى ضمن مخطط المبادرة ليس ذلك فحسب بل قامت المبادرة بسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى التابعة لها وأحيت قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها.

 

دراسة حديثة: المبادرة تحولت لمشروع قومى عملاق لتنمية الريف المصرى

وكشفت دراسة حديثة للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مبادرة حياة كريمة، تحولت إلى مشروع قومي عملاق لتنمية الريف المصرى، عبر تقديم حزمة متكاملة من الأنشطة الخدمية والتنموية تضم جوانب اجتماعية، واقتصادية، وتعليمية، وصحية ، إذ تهدف المبادرة إلى التدخل العاجل لتوفير "حياة كريمة" للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية.

وقالت الدراسة ، أن المشروع القومي وحد جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، من أجل تحقيق تنمية شاملة مكتملة الأركان والملامح عبر تركيزه على تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية، والعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل، وتقديم الرعاية الصحية، وإطلاق حملات توعية ثقافية ورياضية، بجانب برامج للتأهيل النفسي والاجتماعي، ومن ثم يتحقق الهدف الرئيسي للمشروع وهو الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى المصرية .

وأشارت دراسة المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية ، أن مبادرة حياة كريمة قسمت إلى ثلاث مراحل، وفقا لمجموعة من المعايير، وبدأت المرحلة الأولى فى يوليو 2019، بهدف تحقيق حياة كريمة فى (375) تجمعًا ريفيًا على مستوى (14) محافظة، وتقرر تقسيمها إلى جزأين: تم الانتهاء من (143) تجمعًا ريفيًا بتكلفة (4) مليارات جنية فى نهاية 2020، وجارٍ استكمال (232) تجمعًا ريفيًا من المقرر الانتهاء منها نهاية العام الجارى 2021، وذلك بإجمالى مستفيدين (4.5) مليون مواطن، وتم إطلاق المرحلة الثانية فى 28 ديسمبر 2020 لتضم (1376) قرية فى (51) مركزًا فى (20) محافظة بإجمالى مستفيدين (18) مليون مواطن.

 

حياة كريمة نجحت في إحداث تنمية شاملة بالصعيد

ونجحت المبادرة في إحداث تنمية شاملة بالصعيد، وكشف المهندس سعيد فتوح، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لشركة المساهمة المصرية للمقاولات "العبد"، إحدى شركات القابضة للتشييد والتعمير، أن مشروعات حياة كريمة وسرعة تنفيذها تمثل أولوية قصوى للشركات العامة وشركة العبد، ولا سيما المشروعات في صعيد مصر، لافتا إلى أن الشركة تنفذ مشروعات بمحافظات أسوان وقنا والمنيا.

أضاف سعيد فتوح ، أنه يقوم حاليا بتفقد مشروعات الصعيد سواء الجديدة، أو بعض المشروعات المتعثرة بمحافظتى أسوان وقنا ، والتى كانت تخص شركة أطلس قبل دمجها في شركة العبد ، موضحا أن تلك المشروعات تمثل أيضا أولوية كبيرة لتنفيذها، أولا لتوصيل الخدمة للمحرومين، وثانيا الحفاظ على سمعة شركة العبد في مجال المقاولات برغم ضخ استثمارات جديدة فيها، سواء كانت خاصة بشركة أطلس أو بالشركة المصرية للمبانى.

وأشار أن مشروعات حياة كريمة التي يتم تنفيذها في الصعيد تصل تكلفتها لنحو 2 مليار جنيه بجانب تنفيذ مشروعات في محافظات المنوفية والغربية والبحيرة في وجه بحرى، بالتعاون معه العديد من الجهات سواء الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الحى أو الهيئة الهندسية .

كما تستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطنين وتحسين مستوى المعيشة، وتحقيق السلام والأمن المصرى باعتباره أولوية قصوى للأمن على المستويين الوطنى والإقليمى كضرورة لتحقيق التنمية المستدامة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة