ذكرت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة هو بمثابة ميلاد جمهورية تانية لما سوف يتتبعه من حركة تطوير تغير من وجه عاصمة مصر، وانكشاف الوجه الحقيقى للقاهرة، وإبراز أهم معالم العاصمة وحضارتها، والتي أصبحت تتسم بالزحام، حتى أن الصورة الذهنية عنها بالداخل والخارج تنحصر في الزحام وتكدس المواطنين والسيارات بالمصالح الحكومية والطرق والميادين العامة.
وتابعت "سوف تظهر ملامح عملية التغيير تدريجيًا بسحب التزاحم اليومي بمناطق وسط البلد – مقرات المصالح الحكومية- إلى أطراف المدينة، مع استمرار عملية تطوير الميادين الكبرى بالقاهرة وتحويها إلى متحف مفتوح من خلال عدد من المشروعات الثقافية والاثرية أبرزها إحياء القاهرة الخديوية، ونظراً لضخامة المشروع وحجمه والمدة الزمنية والتكلفة الكبيرة له تم تقسيم مشروع العاصمة الإدارية على ثلاث مراحل ، المرحلة الأولى مساحتها 40 ألف فدان، المرحلة الثانية 47 فدان ، المرحلة الثالثة 97 ألف فدان، ومن أهم الحقائق التي تم تداولها عن العاصمة الإدارية الجديدة:
وتبلغ مساحتها 706 كم أى 168 ألف فدان، أربع أضعاف مساحة واشنطن وتعادل مرة ونصف مساحة مدينة سنغافورا، وأن40 % من المدينة مخصصة للسكن بواقع 20 حى سكني وتستطيع المدينة استيعاب 7 ملايين نسمة دون زحام، وصممت ليكون نصيب الفرد 15 م2 من المساحات الخضراء، و70% من المباني مغطاه بألواح الطاقة الشمسية، و30% من المدينة تهدم قطاع المال والأعمال، و40% من الطرق مصممة للمشاة الدراجات و70% من المدينة مغطاة بشبكة معلومات عالمية، و11.5 كم2 مساحة الأراضى المخصصة للمشروعات الصناعية، و650 كم 2 طرق رئيسية وتحتوى على مطار بمساحة 33 كم2.