سنة أولى أم.. ولاء: إحساسى ما يتوصفش وكل التعب يهون.. إيمان: "زين الدعوة اللى ربنا حققها لى ليلة العيد".. سارة: كل لحظة فى الأمومة إنجاز كبير.. ميريهان: التجربة كانت غريبة فى البداية وكل حياتى تغيرت للأفضل

الأحد، 21 مارس 2021 04:40 م
سنة أولى أم.. ولاء: إحساسى ما يتوصفش وكل التعب يهون.. إيمان: "زين الدعوة اللى ربنا حققها لى ليلة العيد".. سارة: كل لحظة فى الأمومة إنجاز كبير..  ميريهان: التجربة كانت غريبة فى البداية وكل حياتى تغيرت للأفضل ولاء وميريهان وسارة
سمر سلامة ـ شرويت ماهر ـ سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأمومة هى تجربة فريدة وجميلة في كل مرة تمر بها المرأة، ولكن تظل تجربة "الطفل الأول" هى الأهم فى حياتها، حيث تجرب العديد من الأحاسيس الغريبة والمشاعر المتناقضة والتى تبدأ معها منذ لحظة ولادة الطفل.
 
ومنذ لحظة سماع صرخات الطفل الأولى، تمتلئ الأم بمشاعر الخوف على مولودها وتتساءل عن قدرتها على تحمل مسئوليته ورعايته بشكل جيد، وتغمرها في اللحظة نفسها مشاعر الحب تجاهه، وبعد أن كانت فتاة تحتفل بعيد الأم بتقديم هدية لوالدتها، أصبحت هى من تحتضن صغيرها بين ذراعيها وقد أصبح هو أهم هدية يمكن أن تتلقاها في حياتها. 
 
سنة أولى أمومة تجربة تنقل الأم إلى حياة مختلفة تماما، تبدأ فيها رحلتها مع صغيرها، وتبدأ معها المسئوليات التى تكبر مع تقدم عمر طفلها، ويمر عيد الأم بشكل مختلف هذا العام على بعض الأمهات بعد إنجابهن الطفل الأول، فماذا قالت الأمهات الجدد عن هذه التجربة؟ 

إيمان: "زين الدعوة اللى ربنا حققهالى ليلة العيد".. وحضنه بيهون تعب الدنيا

"زين ده الدعوة اللى ربنا حققهالي" هكذا وصفت إيمان البوصيلي طفلها الذي يبلغ عمره شهرين فقط، قائلة: "منذ زواجي أصبحت الأمومة حلمًا لي، كانت دعوتى في كل صلاة خلال شهر رمضان العام الماضي أن يرزقنى الله بتوأم ولد وبنت فأراد الله أن أعلم بحملى في عيد الفطر "، مشيرة إلى أنها مرت بظروف صحية صعبة جدًا أثناء الحمل لكن إحساس الأمومة "كان بيهون الألام".
 
ايمان وزين (1)
ايمان وزين 
 
وعن استعداداتها لاستقبال طفلها الأول تقول: "بمجرد علمى بالحمل بدأت حياتى تتغير تدريجيًا، اهتمامى بصحتى بقي أكتر، بقيت مهتمة أعرف كل شىء عن الأطفال وتفاصيلهم، كانت أسعد لحظاتى وأنا بشتري اللبس وحطاه قدامى على السرير وبتخيل هيكون شكله إزاى على ابنى."
 
وتشير إيمان إلى أنها منذ الحمل وبدأت في التواصل مع طفلها من خلال الكلام المستمر، قائلة: "في اللحظات الصعبة خلال الحمل كنت بلجأ له أحكى واتكلم معاه فكنت بهدى تمامًا وألاقى كل الزعل والضغط بيتحول لفرحة كبيرة إنى في انتظار ابنى اللى وجوده هيهون كل شىء".
 
أما أصعب اللحظات التى مرت عليها بعد وضعها لطفلها، حين عانى من "الصفرا"، ولم تكن قادرة بعد على إرضاعه وهو ما تطلب إدخال اللبن الصناعى، قائلة: "كنت ببكى إنى مش قادرة أشبع ابنى وسايباه يتألم ومش عارفة أخفف عنه."
 
وعن أسعد لحظاتها تقول: "كل لحظة يكون فيها في حضنى هى أسعد لحظة، فأسعد وقت أشعر به وقت الرضاعة، خاصة عندما ينام على صدرى، بيكون حاسس بالأمن والراحة والاطمئنان والحقيقة أنا كمان بكون محتاجة لحضنه أكتر ما هو محتاج حضني علشان كده دايما أقوله أحضن ماما تاخد رضعة."
 
ايمان وزين (2)
ايمان وزين 
 
وتحكى إيمان أن "زين قرر يجي للدنيا قبل ميعاده"، الأمر الذي أصابها بالسعادة التى صاحبها مشاعر من الخوف والترقب والارتباك. 
 
وعن تقييمها لتجربة الأمومة في أول شهرين لها تقول: "الحقيقة أنا مش مستوعبة لحد دلوقتى إنى أم بس قادرة أتحمل أى حاجة علشان زين"، موجهة رسالة للأمهات أن يتوقفن عن نشر تجاربهن السلبية قائلة: "أنا أكيد حاسة بتغيير وتعب وكل حاجة بلاش تأثير الكلام السلبي اللى طول الوقت بيخوفنا من اللى جاي، وبرجع أقول طول ما زين في حضنى أي تعب يهون."
 
وعن خطتها لتربية ابنها تقول: "أنا نفسي نعيش مبسوطين مهما كانت التفاصيل نكون مبسوطين في حياتنا، هدعمه في كل قراراته ومواقفه، همنحه حرية الاختيار، هساعده يكون نفسه، هصدق أحلامه وهؤمن به."
 
وتختتم إيمان حديثها قائلة: "السنة دى أسعد سنة تمر عليا وأسعد عيد أم لأنى بقيت أم زين، صحيح حياتى اتغيرت تمامًا وكلها بتتمحور حوالين هذا الكائن الصغير بس أنا سعيدة ومبسوطة ومستنية عيد الأم الجاى علشان يقول ماما، وبرغم الألم والتعب اللى مريت به لكن ناوية أخوض تجربة الأمومة مرة كمان".

سارة: كل الظروف كانت ضد إني أكون أم لكن ما استسلمتش

حين علمت سارة ثروت صاحبة الـ 25 عامًا بخبر حملها وجدت نفسها أمام خيارين صعبين، إما مواصلة رحلة الأمومة وفقدان عملها كمضيفة بإحدى شركات الطيران الخاصة، أو التضحية بالأمومة للاحتفاظ بعملها، كان عقد العمل الذي وقعته يمنعها عن الحمل أثناء العمل لخطورته عليها. تجاهلت سارة نصائح المحيطين بها بأن تؤجل خطوة الأمومة، خاصة أن عمل زوجها واجه ظروفًا وتوقف فجأة، فأصبح عملها هو مصدر دخلهما الوحيد، إلا أنها تمسكت بالأمومة والآن تحتفل بعيد الأم للمرة الأولى كأم لطفل عمره 10 شهور. 
 
سارة ثروت (1)
سارة ثروت 
 
قالت سارة لـ"اليوم السابع" إن الظروف كلها كانت ضد وصول ياسين، فإلى جانب تحدي العمل كانت تدرس بكلية الآثار بالفرقة الرابعة ومع وجود عمل ومذاكرة وامتحانات يستحيل وضع مسئولية اخرى عليها. لكن بعد شهرين من الحمل تفاوضت مع الشركة التي تعمل بها وحصلت على استثناء يجعلها تحتفظ بعملها وتحتفظ بالطفل في الوقت نفسه. 
 
وأضافت سارة: "كملت حملي لكن أول ما ولدت كانت امتحاناتى بدأت، وكانت اصعب فترة طبعًا على أى أم جديدة فترة النوم غير المنتظم"، وأضافت: "التعب فى أول فترة الولادة، و كل المجهود المبذول مع الطفل انا كمان بقى كنت بذاكر وامتحن بعد ولادتى بيومين بالظبط والحمد لله نجحت".
 
وتابعت سارة عن الصعوبات التي واجهتها أثناء وبعد الولادة قائلة: "الأمومة مفيهاش مساوئ حقيقى كل لحظة تعب بتمري بيها وتشوفيها قدام فى طفلك وهو بيكبر أو بيعمل حاجة جديدة أو بيمشى أى حاجة حتة لو كانت بسيطة بس جديدة اول مرة يعملها بتحسى انك عملتى أكبر إنجاز".
 
سارة ثروت (2)
سارة ثروت 
 
وأردفت عن الاختيار بين العمل والأمومة: "أنصح كل أم بتشتغل انها متستغناش عن شغلها لأن ده الدعامة الوحيدة فى الحياة اللى هترتكز عليها لو حصل أى حاجة لا قدر الله لزوجها عشان تعول هى بيتها".
 
واختتمت حديثها قائلة إنها الآن هي المسئولة بالكامل عن بيتها وطفلها الصغير، وتحلم بتربيته إلى أن يكون رجلاً يتحمل المسئولية ويقدر دور أمه ويرفع القبعة لكل أم وزوجة وفتاة تتحمل المسئولية في سن صغيرة.
 

ولاء: عيد الأم مع هدى له طعم تانى.. وجودها هون كل التعب والألم

رغم أن الأمومة من أصعب التجارب التى تمر بها النساء إلا أن وجود الطفل والأنس به يهون كل تعب، وهو ما أكدته ولاء عدلى أم الطفلة هدى، والتى لم تتجاوز بعد شهرها الرابع بعد، قائلة: "لم أكن مستعدة تمامًا للإنجاب لكن ربنا أراد أن يتم فضله عليا بأجمل وأرق هدى"، وعن شعورها بعد دخولها عالم الأمومة، تقول ولاء: "الحقيقة إنه إحساس ما يتوصفش كفيل أنه يهون كل التعب والألم اللى مريت به"، مشيرة إلى بدأت تشعر أن لديها صديقة وأخت بعد أن عاشت حياتها وحيدة.
 
وتحكي عن أسعد لحظاتها وهى بجوار هدى تحكي لها كل ما يوؤرقها ويؤلمها، قائلة: "بتكون حاسة بيا وبرتاح جدا بعد ما بتكلم معاها ".
 
أرشيفية
أمومة ـ أرشيفية
 
وعن التغييرات التى طرأت على حياتها بعد الأمومة، تقول: أشعر بمسئولية كبيرة تجاهها أنى أحافظ عليها وأوفر لها الأمان، فحياتى الآن تدور حولها، أحاول أن أحافظ عليها من مخاطر العدوى، مضطرة أبعدها بقدر الإمكان عن التجمعات والاختلاط، أتمنى تربيتها بشكل سليم على الأصول والتقاليد". مشيرة إلى أنها تتابع كل البرامج الخاصة بالتربية ورعاية الأطفال نفسيا حتى تتمكن من التعامل معها بشكل سليم.
 
وتؤكد ولاء أن أجمل لحظة مرت بحياتها هى اللحظة التى استقبلت فيها طفلتها إلى الدنيا، قائلة: "وجودها هون كل الألم اللى عشته وقت الحمل والولادة"، لكن سرعان ما عاشت لحظات صعبة معها بسبب تعبها بعد الولادة مباشرة.
 
ورغم ما شعرت به من ألم إلا أنها تؤكد رغبتها في خوض التجربة مرة أخرى، قائلة:"مش سهلة بس مستاهلة"، مؤكدة أن عيد الأم هذا العام مختلف تماما في وجود هدى.
 

ميريهان: التجربة كانت غريبة في البداية وكل حياتي أتغيرت للأفضل 

"أول ما شفتها حسيت بسعادة غريبة وفجأة نسيت تعب شهور الحمل والمعاناة قبل ولادتها"، هكذا بدأت ميريهان فرح، 26 عامًا، حديثها لـ"اليوم السابع" عن تجربتها قائلة: "السنة دى عيد الأم مختلف بالنسبة لى".

أنجبت ميريهان طفلتها "بربتوا" منذ سبعة شهور فقط، وقالت: "التجربة بالنسبة لى كانت غريبة، وتساءلت هل فى إمكانى تحمل مسئولية هذا الكائن الصغير بين يدى، بعد أن كنت أعتمد على والدتى، فى تحمل المسئولية حتى بعد زواجى فقد كانت تساعدنى كثيرا".
 
ميريهان (2)
ميريهان وأسرتها الصغيرة
 
وأكدت ميريهان فرح أن أكثر ما يهمها فى الفترة الحالية هو الاهتمام بطفلتها ورعايتها لها وتوفير احتياجاتها، قائلة: "لما بتعيط بخاف عليها جدًا ودائمًا بحاول أوفر لها احتياجاتها وملاحظتها وملاحظة صحة جسدها بشكل جيد".
 
وعن المسئولية التى تقع على عاتقها بعد أن أصبحت أم، قالت ميريهان:"مسئولية وجود طفل مختلفة تمامًا عن مسئولية الزواج، أنت تهتم بكائن صغير لا يستطيع أن يعبر عن نفسه سوى من خلال البكاء أو الضحك فى بعض الاوقات، كل حاجة اتغيرت بعد قدوم بربتوا ولكن أكيد للأفضل".
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة