قديس الكلمات.. وشاعر المرأة والغضب.. ألقاب وصف بها الشاعر السورى نزار قبانى، المولود فى 21 مارس 1923 لأسرة دمشقية، من يقرأ قصائد نزار قبانى فى الحب والغزل، يحسبه غارقا فى السعادة طيلة حياته، لكنه عاش مرارة فقدان الحبيبة والابن.
فى عام 1973 رحل ابنه "توفيق" من زوجته الأولى ابنة خاله، التى أنجب منها أيضا ابنته "هدباء"، ونعاه نزار قبانى بقصيدة "الأمير الدمشقى توفيق قبانى" وفيها يقول:
"وماذا سأكتب يا بنى؟"
"وموتك ألغى جميع اللغات"
وبعد زواج نزار قبانى الثانى من بلقيس الراوى التى كان يصفها بـ"الزرافة العراقية"، والمولودة فى نفس يوم ميلاده باختلاف السنة 21 مارس 1939 عاش مرارة فقدانها، ففى ديسمبر 1981 قتلت حبيبته فى حادث انتحارى استهدف السفارة العراقية ببيروت، فرثاها بقصيدته الشهيرة "بلقيس" وابتدأها بقوله:
"شُكرًا لكم فحبيبتى قُتِلَت وصار بوُسْعِكُم
أنْ تشربوا كأسًا على قبر الشهيدةْ"
وبعد سنوات عاشها فى لندن رحل نزار قبانى فى 30 أبريل 1998 ودفن بمسقط رأسه دمشق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة