أمهات ذوى الهمم.. رحلات كفاح حولت حياة أبنائهن من محنة إلى منحة.. "أمل" بحثت عن طوق نجاة لمساعدة نجلها بالموسيقى للاندماج.. "رباب": عاهدت نفسى ألا أترك ابنتى حتى تحصل على الليسانس.. وعزة: فخورة بابنتى.. فيديو

الإثنين، 22 مارس 2021 08:41 م
أمهات ذوى الهمم.. رحلات كفاح حولت حياة أبنائهن من محنة إلى منحة.. "أمل" بحثت عن طوق نجاة لمساعدة نجلها بالموسيقى للاندماج.. "رباب": عاهدت نفسى ألا أترك ابنتى حتى تحصل على الليسانس.. وعزة: فخورة بابنتى.. فيديو عيد الأم- ارشيفية
كتب أسماء شلبى - أسامة طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمهات خضن رحلة على مدار سنوات برفقة أبنائهم من ذوى الهمم، منذ اللحظة الأولى لحمل الأمهات للصغار قررن أن يبذلن كل ما فى استطاعتهن لإيصالهم إلى بر الأمان، ضربن أروع أمثال الحب والتضحية، بدأن من الصفر مع أطفالهن لم ييأسن ويستمعن لمن قال لهن أن أطفالهن لن يستطيعوا التحسن وإكمال الطريق، وقررن البحث عن أمل لمساعدة الأولاد بالتأقلم مع حالتهم والنجاح، بالرياضة تارة والموسيقى تارة أخرى، بخلاف المشوار الدراسى، لينجحن فى إلحاق الصغار بالمدارس، والمتابعة معهم بالمذاكرة ليلا ونهارا، حتى تخرجوا من جامعات بتميز وتفوق، وأصبحوا مصدر فخر واعتزاز لأسرهم وأمهاتهم.

والبداية التى جمعت الأمهات أبطال قصتنا اليوم انطلقت منذ 7 سنوات بفريق كورال مصر للقدرات الخاصة، مع المايسترو عادل مدبولى، مؤسس الفريق، لتلجأ إليه بطلة حكايتنا الأولى أمل رشاد والدة بلال أسامة، بحثا عن أمل وطوق نجاة لها ولنجلها لمساعدته بالموسيقى للاندماج وتطوير قدراته.

أمهات ذوى الهمم (1)

وقالت أمل فى حديثها لـ" اليوم السابع": أبنى يعانى من عيوب خلقية، والحركة بعد وقت طويل من ولادته، وصعوبة فى الكلام، وعدم استجابة فى الدراسة، ولكن الموسيقى وصلته انه يحفظ الكلمات بالأغانى، والتخاطب بالموسيقى، وتحول أنه يقدر يتكلم ويغنى أفضل من الأول".

أمهات ذوى الهمم (2)

وتابعت:" أصعب حاجة صادفتنا كانت طريقة تعامل بعض الناس مع أسامة، كانوا بيخافوا منه، وبعض الأولاد بيرفضوا اللعب معاه والحديث برفقته، ولكن بعد تطوره وتقدمه أصبح الوضع أفضل كثيرا، وبقيت فخورة بأسامة أبنى وكفاحه برفقتى، بعد أن أصبح بطل رياضة وحصل على ميدالية فضة وأخرى ذهب، - وكانت سعادتى بالدنيا كلها-.

أمهات ذوى الهمم (3)

ومن جانبها قالت رباب فتحى والدة هايدى ياسر:" أن نجلتها كان لديها فرط فى الحركة وتأخر فى المشى والكلام، والتأخر الذهنى، اصريت تكمله الحياة برفقتها والدراسة وتغلبت على كل الكلام السلبى ممن حولى، وعاهد نفسى أننى لن أتركها، وهى ساعدتنى ووقفت بجوارى ودائما ما كانت تحضنى وتطمنى وتوعدنى بالتميز حتى حصولها على الليسانس، رغم أن جميع من حولى قالوا لى أنها لن تستطيع، وقدرنا بجلسات التخاطب والرياضة والموسيقى بالتطور".

أمهات ذوى الهمم (4)

أما عن الأم عزه مصطفى والدة جودى خالد فقالت أن الموسيقى بالنسبة لأبنتها هى -شباك على الحياة- لتؤكد فى حديثها لـ"اليوم السابع":" جودى عندها 12 سنه، بدأت برفقتها المشوار منذ عمر العامين، وبدأت متابعة التخاطب وتنمية مهارات، وحاولنا التقدم والتحسن رغم مرورنا بكثير من المواقف الصعبة، ولكن بفضل استجابتها قدرت تتطلع من الأوائل، وتحب الموسيقى وطوال الوقت بغنى، وبتحب أغانى شيرين وأم كلثوم".

أمهات ذوى الهمم (5)

وتابعت:" أنا مبسوطة وفخورة ببنتى، لأنى قدرت أوصل لمرحلة أنها تقدر تعتمد على نفسها، وكل ما بتقدم بحس أنى انا بتقدم، لما بتنجح أنا اللى بنجح".

والأم هدى أحمد والدة محمد مصطفى حكاية أخرى وبطلة من نوع خاص، اكتشفت أن نجلها لديه حالة تسمي- داون ستروم- ولديه ثقب فى البطلة، ليجرى 15 عملية، وعند أجرائها العملية الأخيرة الدكتور حدثها بأن نجلها لن يسمع طوال عمره، ولكنها أصرت بأن تجرى له العملية ومضت على تعهد بذلك وهى مستعينة بالله وتطلب منه إنقاذ نجلها فى دعاء لا ينقطع، ليخرج نجلها بعد أيام من المستشفى بعد أن استعاد سمعه.

أمهات ذوى الهمم (6)

وأكدت هدى:" أن نجلها فى البداية كان لديه تأخر ذهنى وتأخر فى الكلام، وتعديل السلوك كان بالموسيقى، ليتحول إلى بطل جمهورية و10 ميداليات فى ممارسة الرياضة، وأصبح مثله مثل أى ولد قادر على فعل أى شيء بإصراره وإصرارى برفقته لتكمله المشوار".

أمهات ذوى الهمم (7)الأم البطلة نحمده فتحى والدة صفاء محمد تجاوزت صدمة البداية وعاشت برفقة نجلتها على أمل التقدم لتتحول نجلتها بالموسيقى من أبنه لا تعى ما حولها، إلى شابة متميزة تحب الغناء وتتفاعل وتختلط بمن حولها، لتصرح قائلة:" بالقوة والإرادة لنجلتى حتى تتحدى الجميع، ومساعدة المايسترو عادل مدبولى منذ 7 سنوات بفريق كورال مصر للقدرات الخاصة، أصبحت صفاء محبه ومقبله على الحياة، تعشق الغناء وأغانى أم كلثوم ووردة وفايزة أحمد، وتتطور كل يوم وعلمت نفسها بنفسها من خلال الأغانى، رغم أن لديها تأخر ذهني".

أمهات ذوى الهمم (8)










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة