شهدت دول العالم مساء اليوم الإثنين، العديد من الأحداث المهمة، على رأسها اعتقال سائق جزائري قام بدهس رجل شرطة في شارع بالعاصمة الجزائر، بعد أن لاذ بالفرار.
في أستراليا التى ضربتها فيضانات عارمة لم تشهدها منذ حوالي نصف قرن، تفاجأ سكان نيو ساوث ويلز بأستراليا بغزو آلاف العناكب السامة لبيوتهم وشوارعهم هربًا من الفيضانات، وإلى التفاصيل:-
اعتقال سائق جزائري دهس شرطيا فى العاصمة
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، يوم أمس الأحد، مقطع فيديو يظهر سائق سيارة جزائري وهو يدهس شرطيا أثناء تأدية مهامه، ولاذ بالفرار بسرعة قصوى في الشارع العام في العاصمة الجزائر.
حيث قام شرطي يقود الدرّاجة النارية بتصوير الحادثة أثناء عملية ملاحقة السائق المتهور، في أحد أحياء العاصمة الجزائر، وإيقافه.
من جانبه وصف وزير الداخلية، كمال بلجود، حادث دهس مواطن لشرطي أثناء القيام بمهامه، بالفعل الإجرامي.وقال وزير الداخلية خلال اطمئنانه على صحة الشرطي ” ما قام به هذا المواطن البالغ 40 سنة فعل إجرامي”.
وأضاف بلجود “نتأسف لما قام به، رغم أنها ليست من عادات وشيم الشعب الجزائري”.وتابع وزير الداخلية “نستنكر بشدة هذا الفعل غير المقبول، والعدالة سوف تفصل في الملف”، بحسب تلفزيون النهار الجزائري.
وأشار بلجود أنه تم تقديم المتهم أمام العدالة، ويتواجد حاليا رهن الحبس المؤقت.وقال “عناصر الشرطة والدرك والجيش من أبناء هذا الشعب، علينا أن نقدم لهم كل المساعدة والاحترام ونساندهم في مهامهم النبيلة.
حادث الدهس
دهس شرطي جزائري
لحظة دهس الشرطي
وزير الداخلية الجزائري يطمئن على المصاب
آلاف العناكب السامة تغزو أستراليا وتجبر السكان على الفرار من منازلهم
أدت فيضانات جنوب شرق أستراليا إلى فيضان ثانٍ من العناكب والثعابين التى تبحث عن ملجأ لها، بسبب العواصف التى اجتاحت المنطقة بشكل مستمر منذ يوم الخميس، مما اضطر حوالى 18 ألف ساكن إلى الفرار من منازلهم، ويخلق مشكلة قد تستمر بعد سوء الأحوال الجوية.
وقال: الأشجار المحيطة مليئة بالثعابين، وإذا أخرجت قاربى من السياج، فسيبدأون فى التسلق عليه، محاولين أن يجدوا أنفسهم على أرض جافة، مثل العناكب.
ومن المتوقع أن يستمر الطقس السيئ فى أستراليا وتتوقع حاكمة ولاية نيو ساوث ويلز جلاديس بيريتزيكليان أن المزيد من الناس سيضطرون إلى الفرار من منازلهم.
وتعلق قائلة: "إن الاضطرار إلى التعامل مع مثل هذه الظروف المناخية القاسية، والتى تتطور بسرعة وحتى فى خضم جائحة، هو أمر غير مسبوق بالنسبة لدولتنا".
الأرض مغطاة بالعناكب
عناكب
العناكب
بلجيكا تكرم ضحايا اعتداءات بروكسل في ذكراها الخامسة
أقامت بلجيكا اليوم الإثنين تكريما وطنيا لـ32 شخصا وقعوا ضحايا اعتداءي 22 مارس 2016، أسوأ هجمات يشهدها هذا البلد منذ الحرب العالمية الثانية، في مراسم أقيمت في موقعي الهجومين في مطار زافنتام ومحطة مترو أنفاق مالبيك.
وعند الصباح، وقف الملك فيليب والملكة ماتيلد وهما يرتديان معطفين أسودين، أمام لوحة جدارية تخلّد ذكرى الضحايا في محطة مترو مالبيك (16 قتيلا) بعدما حضرا تلاوة أسمائهم.
وقبل ساعة، جرت مراسم تكريمية مماثلة حضرها عدد ضئيل من أقرباء الضحايا في ظل القيود المفروضة لمكافحة كوفيد-19 في مطار زافنتام، حيث أوقعت عملية انتحارية أخرى 16 قتيلا في صباح اليوم ذاته قبل خمس سنوات.
وأوقع الهجومان اللذان تبناهما تنظيم "داعش" ونفذهما ثلاثة انتحاريين، أكثر من 340 جريحا.
وقال رئيس الوزراء ألكسندر دو كرو خلال ثالث مراسم أقيمت في الحي الأوروبي وتخللته مقاطع موسيقية وتلاوة قصائد ووضع أكاليل زهور "ثمة حيوات كثيرة انقلبت رأسا على عقب إلى الأبد".
وفي لحظة مؤثرة من المراسم التكريمية التي نظمت بمشاركة جمعيتي الضحايا "في-يوروب" و"لايف فور براسلز"، روى إدمون بينكوفسكي مقتل ابنه ألكسندر (29 عاما) وابنته ساشا (26 عاما) اللذين توجها في ذلك اليوم إلى مطار زافنتام ليستقلا طائرة إلى نيويورك.
واستذكر الهولندي الستيني "الكسندر، العملاق اللطيف كما كان يلقبه أصدقاؤه، وابنتي ساشا التي تصدت بعد اعتداءات باريس (13 نوفمبر 2015، 130 قتيلا) لانتشار مشاعر العداء للمسلمين".
وبقي مع زوجته ثلاثة أيام بدون تلقي أي أنباء عن ولديهما، بعد الفوضى التي عمت إثر التفجير المزدوج في ردهة المطار المكتظة. وقال "تبلغنا صباح 25 مارس أنهما لم ينجوا".
وتحل الذكرى في وقت تشتد الانتقادات لبطء الإدارة وشركات التأمين في التكفل بالتعويضات المترتبة على الهجومين.
تكريم ضحايا بروكسيل
مشارك في التكريم
رفع علم بلجيكا تكريما لضحايا بروكسيل
عسكري مشارك في التكريم
حريق في مخيم للروهينجا جنوب بنجلاديش
وقال المسؤول المحلي مأمونور رشيد، إن رجال إطفاء وعناصر من القوات المسلحة والشرطة، هرعوا إلى المكان بعدما تم الإبلاغ عن حريق بأحد المخيمات بمنطقة أوخيا، ولم يتسن لرشيد تحديد حجم الحريق.
وقال مسؤول محلي من جهاز الإطفاء والدفاع المدني إن أربع سيارات إطفاء تكافح النيران. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن حجم الأضرار لن يتضح إلا بعد عودة رجال الإطفاء.
ويعيش أكثر من مليون مسلم من الروهينجا في ملاجئ تم بناؤها بصورة أساسية من ألواح البولي إيثيلين وأعمدة الخيزران في مخيمات غير منظمة في كوكس بازار، التي تبعد نحو 300 كيلومتر جنوب العاصمة.
وعبَر ما يقرب من 750 ألفا منهم الحدود بعدما شنت ميانمار، ذات الأغلبية البوذية، حملة قمع استهدفت الأقلية المسلمة في أغسطس من عام 2017.
ألسنة اللهب
النيران تلتهم المملكة
حريق المخيم
دخان الحريق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة