أكرم القصاص - علا الشافعي

عرض عمل فنى رقمى للروبوت صوفيا فى مزاد

الإثنين، 22 مارس 2021 09:00 م
عرض عمل فنى رقمى للروبوت صوفيا فى مزاد الروبوت صوفيا
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الروبوت صوفيا، التي يُعرض عملها الفني الأول في مزاد يوم الأربعاء المقبل، إنها تستمد إلهامها من الناس لعملها وهي منفتحة على شراكات إبداعية مستقبلية مع البشر، حيث سيتم بيع عمل فني رقمي، والذى جاء على شكل رمز مميز غير قابل للاستبدال (NFT)، في المزاد الأول لمثل هذه القطع التي تم إنشاؤها بالاشتراك مع الذكاء الاصطناعي (AI).

وأصبح NFTs - وهو توقيع رقمي محفوظ في دفاتر blockchain يسمح لأي شخص بالتحقق من ملكية العناصر وأصالتها - أحدث جنون استثماري، حيث تم بيع عمل فني واحد هذا الشهر بحوالي 70 مليون دولار، وقالت صوفيا في الاستوديو الخاص بها، متحدثة بصوت خافت: "آمل أن يحب الناس عملي، ويمكنني أنا والبشر التعاون بطرق جديدة ومثيرة للمضي قدمًا".

 

1
 

أنتجت صوفيا، التي تم كشف النقاب عنها في عام 2016، فنها بالتعاون مع الفنانة الرقمية الإيطالية أندريا بوناسيتو، البالغة من العمر 31 عامًا، والمعروفة بالصور الملونة، والتي يصور بعضها مشاهير، مثل إيلون ماسك، الرئيس- التنفيذي لشركة تسلا، ولقد جمعت الروبوتات عدة مرات من أعمال بوناسيتو وتاريخ الفن ورسوماتها المادية أو لوحاتها على أسطح مختلفة في عملية يصفها مبتكرها ديفيد هانسون بأنها "حلقات متكررة من التطور".

وأضافت صوفيا: "نستخدم شبكات المحولات والخوارزميات الجينية في فني وأنواع أخرى من الإبداع الحسابي"، "تنتج الخوارزميات الخاصة بي أنماطًا فريدة لم تكن موجودة في العالم من قبل، لذلك أعتقد أن الآلات يمكن أن تكون مبدعة."

ويُعرف العمل الرقمي باسم "Sophia Instantiation"، وهو عبارة عن ملف MP4 مدته 12 ثانية يُظهر تطور صورة Bonaceto إلى لوحة Sophia الرقمية، ويرافقه عمل فني مادي، رسمته Sophia على نسخة مطبوعة من صورتها الذاتية، وبعد المزاد، ستتفاعل صوفيا مع العارض الفائز، لدراسة وجهه أو وجهها، وإضافة فرشاة مستوحاة نهائية إلى العمل الفني.

وسيخدم هذا، كما يقول هانسون، "لجعله عملًا فنيًا فريدًا يشمل بيانات المالك الجديد وهذا الاتصال الشخصي، في تلك اللحظة من الزمن".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة