عقيلة راتب (22 مارس 1916 - 22 فبراير 1999) اسمها الحقيقي كاملة محمد كامل، عُرفت في بداية مشوارها الفنى بصوتها الجميل، وفيما بعد التحقت بفرقتي علي الكسار وعزيز عيد الغنائيتين المسرحيتين في القاهرة في الثلاثينات، ودخلت عالم السينما في الأربعينات.
وفى بداية مسيرتها الفنية لُقبت عقيلة راتب بـ"السندريلا" قبل أن يُطلق هذا اللقب على النجمة سعاد حسنى؛ لأن عقيلة راتب فى بداياتها كانت فنانة استعراضية تغنى وترقص وتمثل وتقدم استعراضات حتى كادت تصل للعالمية.
ومما لا يعرفه الكثيرون عن عقيلة راتب أيضا أنها عندما وصلت إلى سن خمس سنوات، قامت بسببها معركة بين المصريين والإنجليز، بعدما حاولت قوات الاحتلال القبض على والدها وضرب أحد الجنود الإنجليز الطفلة على رأسها فأغمى عليها، وثار الأهالى، وحدث اشتباك بينهم وبين الجنود الإنجليز، وراح ضحيته 5 شهداء.
وشاركت الفنانة عقيلة راتب في العديد من الأعمال، منها "الفرسان الثلاثة"، توالت بعدها أعمالها حتى أواخر الثمانينات والتى من أبرزها: "احترسي من الرجال يا ماما"، و"القاهرة 30"، و"البعض يذهب للمأذون مرتين"، و"عائلة زيزى".