يفصل سيرجيو راموس قائد ريال مدريد الإسبانى 100 يوم على حسم ملف التجديد مع المرينجى أو الرحيل عن "سانتياجو برنابيو" بعد مسيرة طويلة بدأت عام 2005.
ووفقاً لما نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية فإنه سيكون أمام سيرجيو راموس وريال مدريد 100 يوم لحسم ملف التجديد أو إنهاء العلاقة بين الطرفين، بعد مشوار طويل من العطاء للقائد.
وعرض فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد على سيرجيو راموس، التجديد لمدة موسم، وفقاً للسياسة المتبعة مع اللاعبين اللذين تخطوا سن الـ30 عاماً، مع تخفيض راتبه بنسبة 10%، وهو ما يرفضه قائد الملكي.
وأشار إلى أن سيرجيو راموس كان يعتزم طرح عقد طويل الأجل على طاولة المفاوضات من جانب ريال مدريد، بصرف النظر عن تخفيض راتبه 10%، حيث وافق بعض زملائه فى الفريق على تخفيض رواتبهم، لكن هناك تباطؤا من جانب فلورنتينو بيريز نحو هذه الرغبة من جانب راموس.
وأوضحت أن إدارة ريال مدريد على يقين من أن العروض التى تلقاها راموس، لم تكون على رغبته، وفى الأشهر الـ3 الماضية، منذ أن رأى بيريز وراموس وجوه بعضهما كان كل واحد منهما يحدد الحلول الممكنة، خاصة أن العلاقة بينهما متقاربة وودية ليس هناك أي توتر، لكن تحولت الآن إلى الأسوء بسبب الظروف الاقتصادية التي يمر بها النادي وسياساته، تضع النادي في مأزق نحو تلبية رغبات قائد الريال.
كما أكدت أن ريال مدريد لم يصله أى عرض بخصوص راموس، وانخفاض الإيرادات الناتج عن فيروس كورونا يؤثر بشكل سلبى إدارة ريال مدريد تنتظر عودة الجمهور إلى الملاعب.
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة إن الأندية الأوروبية الكبرى توصلت قبل أشهر إلى اتفاقية عدم الاعتداء، بما يعنى أنه لا يقوم أى فريق بشراء لاعب من الفريق الآخر بشكل مباشر، دون موافقة إدارة الناديين، سواء كان ذلك بفسخ العقد، أو حتى انتظار نهاية عقده.