بين صوت السمسمية وشمسها المشرقة وجوها الساطع، تتلألأ محافظة بورسعيد، خلال هذه الأسابيع على الخريطة السياحية المصرية، حيث يتوافد المئات يومياً لزيارة معالمها والاستمتاع بالجلوس على شاطئها فى طقسها المعتدل.
وتطل بورسعيد، على المجرى الملاحى لقناة السويس، والبحر الأبيض المتوسط، وبحيرة المنزلة، لتحيطها المياه من جهات عديدة أكسبتها جمالاً وروعة فى المنظر الطبيعى التى جعلها قِبلة للزوار من كل المحافظات والسائحين من شتى دول العالم.
وفى الآونة الأخيرة، شهدت محافظة بورسعيد تطوراً كبيراً فى قطاعات عديدة صناعية وتنموية، وسياحية أيضاً، حتى أنها أصبحت "تريند" على مواقع التواصل الاجتماعى فى العديد من أماكنها السياحية.
"المعدية".. هى فى الأساس وسيلة مواصلات لعبور المشاة والسيارات بين ضفتى قناة السويس، ولكن مع الطقس المعتدل وامتلاء السماء بطائر النورس، اتخذها الزوار "فسحة" لهم كالرحلات البحرية.
ويحرص الأهالى على إطعام طائر النورس الذى يتجمع بالعشرات فوق كل معدية عابرة لقناة السويس، ويستكمل مظهره الرائع بتحية السفن العابرة للقنال.
"حديقة فريال".. وهى حديقة تاريخية تقع فى أحد أعرق أحياء بورسعيد "حى الشرق"، وتتميز بموقعها التاريخى الذى أُقيم فيه احتفالية افتتاح قناة السويس القديمة بحضور رؤساء وملوك العالم، بالإضافة إلى الشكل الجمالى الذى باتت عليه بعد عمليات التطوير التى شهدتها.
وبدأ مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، النشر على عدد من الحسابات الشخصية والصفحات والمجموعات، صورا لأماكن عديدة فى محافظة بورسعيد وكتبوا عليها "دي مصر مش أوروبا".
وانتشرت صوراً فى أماكن شهيرة ك"حديقة فريال، المعدية، السفن العابرة قناة السويس، وغيرها
"جبال الملح".. أصبحت هذه الجبال التابعة لإحدى شركات الملح في مدينة بورفؤاد "تريند" فى الأيام القليلة الماضية، حيث استنسخها البورسعيدية كجبال للثلج مثل دول أوروبا، وبدأ يتوافد عليها كل زوار المحافظة بالمئات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة