أكد رئيس لبنان، ميشال عون، أن لبنان حريص على تعزيز التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في الجنوب( اليونيفيل) لتثبيت الاستقرار في المنطقة الجنوبية، لافتا إلى ما خلفه تسرب المواد النفطية من شواطئ فلسطين المحتلة الى الشواطئ اللبنانية من اضرار في الثروة البيئية والمائية التي ظهرت بعد المسح الميداني والجوي الذي اجري للمياه والشواطىء اللبنانية. وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.
وأضاف عون، خلال لقائه مع نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي، استمرار الخروقات الإسرائيلية.
من جانبها أطلعته المسئولة الأممية على المداولات التي دارت خلال إحاطة مجلس الأمن الدولي بمجريات قرار مجلس الأمن الرقم 1701. وتطرق البحث خلال اللقاء إلى استمرار الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية والتي كانت موضع ادانة في مجلس الأمن. وتناول البحث ضرورة تشكيل حكومة جديدة لمواجهة التطورات الراهنة وتحديد الاولوليات لاعادة النهوض بالبلاد.
وسبق أن قدم وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، شربل وهبه، عبر مندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة أمل مدللي، شكوى إلى مجلس الأمن الدولي وإلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريس، ضد "الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية، عبر الخروق الجوية المستمرة والخطيرة منذ بضعة أيام".
وبحسب نص الشكوى فإن "هذه الممارسات تعتبر خرقا فاضحا للقرار 1701، ما يستوجب من مجلس الأمن الدولي إدانة إسرائيل على هذه الاعتداءات ووضع حد لها فورا حفاظا على الاستقرار والأمن والسلم في المنطقة".
وتم تقديم الشكوى بتوجيه من الرئيس اللبناني، ميشال عون، الذي طلب من وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية "توجيه رسالة عاجلة الى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة لإدانة ما ترتكبه إسرائيل من اعتداءات وخروق جوية لسيادة البلاد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة