تحدثت الفنانة الكبيرة سميرة عبدالعزيز خلال ندوة اليوم السابع الذى استضاف فيها الفنانة القديرة عن قصة حبها وزواجها من حكاء الدراما المصرية الكاتب الراحل الكبير محفوظ عبدالرحمن، وقالت الفنانة الكبيرة التى ترتدى دائما سلسلة تحمل صورة زوجها الراحل:"صورة محفوظ لا تفارقنى لأننى لا أستطيع أن أنفصل عنه أبدا ودائما أشعر أنه معى، وفى المنزل صورته أمامى وأحيانا أتحدث إليه وأخذ رأيه فى الأدوار، فأنا أعتدت على أخذ مشورته فى كل الأدوار والمرة الوحيدة التى لم أستمع لرأيه ندمت على قبول أحد الأدوار وذهبت له وقبلت رأسه وقلت له كان معك حق"
واسترجعت تفاصيل أول لقاء بينهما قائلة :" عندما كنت فى المسرح القومى أشغل منصب عضو المكتب الفنى وجاءت فرقة من الكويت لتعرض على المسرح القومى وأرسلنى مدير المسرح لأرى المسرحية وهل تليق بالمسرح القومى أم لا، وعندما شاهدتها أعجبت بها جدا، وسألت عن المؤلف وعلمت أنه مصرى يعيش في الكويت وحينها تأثرت بها كثيرا، وبعد فترة عرض على مسلسل "عنترة" ووجدت أنه نفس المؤلف وقرأت المسلسل وجدته رائع ووجدت أيضا أنه يحترم المرأة، ولم نتقابل، وعرض على مسلسل بعدها ووجدته لنفس المؤلف، ولكن الدور كان صغير فقررت أن أعتذر عنه، وذهبت للمخرج حتى أعتذر عن الدور، فقال لى أن المؤلف موجود و يمكننى أن أتحدث معه أطلب منه زيادة الدور، وحينها جريت عليه وكان أول سؤال " ليه أعطيت مسرحية حفلة على الخازوق للكويت ومش لمصر، بتجرى ورا الفلوس، ورد على بهدوء الرقابة رفضت المسرحية، وبعدها طلبت منه أن يزيد دورى فرفض، وقال لى إن لم يعجبك أعتذرى وأنا سأقبل إعتذارك، ففكرت وقلت له سأقبل العمل ولكن على وعد بأن العمل القادم سيكون أكبر فوعدنى والعمل القادم تزوجنا"
وعن تفاصيل الزواج قالت :"كنا فى تونس لتصوير أحد الأعمال، وكان محفوظ عبدالرجمن عرض على الزواج قبلها، وسألنى فكرت أم لا، ورديت بالموافقة ، فقال " يالا بينا نتجوز " وكان علينا إما أن ننزل للقاهرة أو نذهب للعاصمة فى تونس ونتزوج زواج مدنى، فاقترح المخرج أن نستعين بشيخ كان يرافقنا فى العمل ونتزوج بطريقة الإشهار والشهود، دون مأذون زواج اسلامى حتى نعود للقاهرة، وكان كل الموجودين شهود على الزواج، وأحضر ابنتى وأحضر ابنته حيث كان سبق لى وله الزواج، وعندما وصلنا القاهرة كتبنا الكتاب وشهد على عقد زواجى سعد الدين وهبة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة