قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الديمقراطيين فى مجلس النواب وضعوا ثقلا جديدا لمساعيهم تحويل العاصمة واشنطن دى سى إلى ولاية، وعقدوا لجنة رئيسية فى المجلس فى أحدث علامة على أن الحركة التى طالت معاناتها قد تحولت من الهامش السياسى إلى قلب أجندة الحزب الخاصة بحقوق التصويت.
وفى جلسة استماع أمام لجنة مجلس النواب للرقابة والإصلاح، جادل المسئولون المحليون بأن أعمال الشغب التى شهدها الكابيتول، والتى كانت عمدة المدينة خلالها عاجزة عن الاتصال بالحرس الوطنى بشكل سريع، كما كان يمكن للحاكم أن يفعل، قدمت أدلة جديدة على أن مقاطعة كولومبيا، وما يزيد عن 700 ألف من سكانها الذين يدفعون الضرائب بحاجة إلى تمثيل فيدرالى.
وكانت اللجنة تدرس مشروع قانون أقره مجلس النواب الصيف الماضى لإنشاء الولاية الـ 51 للمرة الأولى، تسمى واشنطن دوجلاس كومونولث، تكريما لفريديريك دوجلاس (أحد دعاة التحرر من العبودية)، يكون لها عضوان فى مجلس الشيوخ ونائب له حق التصويت فى مجلس النواب. بموجب التشريع، فإن المركز التجارى الوطنى والبيت الأبيض وبعض الممتلكات الفيدرالية الأخرى تحت سلطة الكونجرس.
وقال النائبة إلينور هولمز نورتون، ممثلة مقاطعة كولومبيا التى لا يحق لها التصويت، إن الكونجرس لم يعد بإمكانه السماح بتهميش سكان دى سى فى العملية الديمقراطية، وأن يشاهدوا الكونجرس وهو يصوت على أمور تؤثر على البلاد دون أن يكون لهم رأى، أو يراقبون الكونجرس يصوت على إلقاء قوانين موافق عليها من مجلس دى سى المنتخب، دون أن يكون لهم رأى فى ذلك، وأكدت أن الديمقراطية الكاملة تتطلب المزيد.
وتقول نيويورك تايمز، إن أنصار إقامة الولاية الـ51 طالما جادلوا بأن سكان واشنطن يستحقون التمثيل فى الكونجرس، ولاحظوا أن حرمان سكان المدينة من حق التصويت يؤثر بشكل غير متناسب على الملونين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة