جاء افتتاح مشروع تطوير موقع تل بسطة بالشرقية، كأحد نقاط مسار العائلة المقدسة، بعد افتتاح مشروع تطوير المنطقة المحيطة بكنيسة العذراء مريم بسخا بمحافظة كفر الشيخ، من قبل الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وخلال التقرير التالى نستعرض تفاصيل المشروع فى صورة سؤال وجواب.
س / ما أهمية موقع تل بسطة؟
ج / موقع تل بسطة بمحافظة الشرقية له أهمية كبيرة حيث يحتوى على موقع البئر الذى مرت به العائلة المقدسة والذى يقع وسط منطقة أثرية تحيط بالبئر.
س / هل يشمل مشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة الموقع الأثرى فقط؟
ج / تطوير مواقع مسار العائلة المقدسة لا يشمل فقط تطوير الموقع الأثرى لكن يمتد إلى المحيط العمرانى الأشمل.
س / لماذا يشمل التطوير المحيط العمرانى أيضًا؟
ج / يضمن تحسين المناخ السياحى ويوفر الفرصة لدى المجتمع المحلى للتفاعل مع الأنشطة السياحية.
س / هل تم وضع لوحات إرشادية بالموقع؟
ج / تم الانتهاء من تنفيذ مجموعة من اللوحات الإرشادية للقادم من مواقع المسار بالقاهرة الكبرى جنوبا وأخرى داخل مدينة الزقازيق، إلى جانب لافتات إرشادية تقود إلى مواقع المسار بمنطقة الدلتا وشرق بورسعيد تحقيقا لخلق المتصل السياحى الكامل الذى يمتد بطول 3500 كم بدأ من رفح شرق البلاد مرورا بباقى نقاط المسار بالدلتا والقاهرة الكبرى ووادى النطرون ووصولا إلى وسط مصر عند المنيا وأسيوط بإجمالى حوالى 25 نقطة.
س / ماذا شملت أعمال التطوير بجانب تطوير الموقع الأثرى؟
ج / أعمال التطوير شهدت أيضا زراعة أشجار النخيل المثمر فى محيط الموقع الأثرى وتنفيذ مجموعة من اللافتات الدعائية السياحية والأثرية التى تسرد محتويات الموقع، بالإضافة إلى تركيب البرجولات والمظلات وتجديد دورات المياه وإعادة تجهيز قاعة العرض الداخلية بمكونات تكنولوجية متطورة لعرض محتويات الموقع الأثرى، كما شملت أعمال التطوير إعداد لوحات معلوماتية سياحية وأثرية عن تاريخ الموقع وأخرى إرشادية لتحديد مسار الزيارة داخل الموقع الأثري، كما تم بناء سور جديد للحفاظ على الموقع الأثرى من التعديات وتم تحديث قاعة العرض المتحفى للموقع.