أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن الوزير دومينيك راب، سيدعو حلفاء حلف "الناتو" إلى مواجهة التهديد الروسى، خلال الاجتماع الوزارى للحلف حول روسيا الذى سيعقد اليوم الأربعاء، فى بروكسل.
وذكرت الوزارة، فى بيان نشرته على موقعها الإلكترونى، ونقلته صحيفة الاندبندنت البريطانية، أن "دومينيك راب" سيدعو حلفاء الناتو إلى مواجهة التهديد الروسى، وجعل موسكو تشعر بالعواقب الحقيقية لأنشطتها العدائية، حسب وصفها.
ووفقا للبيان " سيتحدث وزير الخارجية البريطانى عن الطبيعة المتغيرة للعدوان الروسى، باستخدام تقنيات جديدة ومدمرة لتهديد الديمقراطيات والمجتمعات المفتوحة فى جميع أنحاء العالم.. ويشمل ذلك تطوير روسيا لأنظمة صواريخ جديدة فائقة الحداثة قادرة على تفادى أنظمة الدفاع الجوى التقليدية، ودعم الدولة الروسية الهجمات الإلكترونية التى تستهدف قواعد بيانات مهمة، والتى تُستخدم للتدخل فى الانتخابات أو لنشر معلومات مضللة حول فيروس كورونا".
وأفاد البيان بأنه من المقرر أن يدعم وزير الخارجية البريطانى أيضًا سياسة "الباب المفتوح" التى يتبعها الحلف، والتى تجعل من الممكن الانضمام إلى الناتو، بما فى ذلك الدول التى تواجه عدوانًا روسيًا، مثل أوكرانيا وجورجيا.
وقبيل اجتماع الناتو في بروكسل، قال دومينيك راب: "هذه فرصة مهمة لحلفاء الناتو للاجتماع معًا ومناقشة قيمة تحالفنا في عالم تتعرض فيه الديمقراطيات للتهديد من القوى الاستبدادية والجهات الفاعلة غير الحكومية التي تستخدم الإنترنت والتهديدات والتكنولوجيا الخبيثة الجديدة لتخريب النظام القائم على القواعد".
وفى أول اجتماع شخصي لوزراء خارجية الناتو خلال عام، من المقرر أن يعيد وزير الخارجية البريطانى تأكيد دعم المملكة المتحدة "الثابت" للتحالف العسكري عبر الأطلسي باعتباره حجر الأساس للأمن الغربى بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
وأفادت الصحيفة البريطانية بأن اجتماع الناتو الوزارى فى بروكسل يأتى فى وقت تصاعد فيه التوتر بين روسيا والغرب، فى أعقاب رد فعل الكرملين الغاضب على وصف الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن لنظيره الروسى فلاديمير بوتين بأنه "قاتل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة