في هذا السياق قال المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز لينارتشيتش، "لقد أدى الدمار الناجم عن الحريق المروع في (كوكس بازار) إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل الذي يواجهه ما يقرب من مليون لاجئ من الروهينجا الذين يعيشون في المخيمات، ونتقدم بأعمق تعازينا إلى جميع الذين عانوا خسارة فادحة في هذه المأساة. كما نشيد بشجاعة خدمات الطوارئ ووكالات الإغاثة والمتطوعين وكل من حارب بلا كلل لاحتواء الحريق ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح."

وأضاف " في هذا الوقت الصعب، يكثف الاتحاد الأوروبى جهوده الطويلة لتقديم المساعدة الإنسانية المستحقة لمن هم في أمس الحاجة إليها. وسنواصل تقديم دعم إنساني قوي بشكل مباشر إلى السكان الأكثر ضعفاً ".


يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل في بنجلاديش منذ عام 2002 في أنشطة الاستعداد لمواجهة الكوارث والاستجابة لحالات الطوارئ وذلك بتمويل إجمالي يزيد عن 307.6 مليون يورو. وتقدم المساعدات الإنسانية من الاتحاد الأوروبي الدعم لإنقاذ حياة مئات الآلاف من اللاجئين الروهينجا الذين يعيشون في المخيمات والمستوطنات في منطقتي أوخيا وتكناف، بالإضافة إلى ذلك، يواصل الاتحاد الأوروبى تقديم المساعدة الطارئة للأشخاص المتضررين من الأخطار الطبيعية.

ويأتي هذا التمويل الأخير بالإضافة إلى 24.5 مليون يورو من المساعدات الإنسانية التي قدمها الاتحاد الأوروبي للشركاء الإنسانيين العاملين في بنجلاديش في عام 2021. كما تدعم هذه المساعدة الجهود المبذولة للحد من تأثير المخاطر الطبيعية في الأجزاء شديدة التأثر فى بنجلاديش.