حذرت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في السودان من الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد خلال الاسبوع الماضي في المدن الرئيسية خصوصا العاصمة الخرطوم ومدينة واد مدني في وسط البلاد، لكنها لم تعلن الإغلاق الكامل كما كان متوقعا بقوة خلال الساعات الماضية.
ووفقا لإحصاءات رسمية فإن عدد الإصابات بلغ حتى الأربعاء نحو 29500 ألفا فيما بلغت الوفيات 2003 وفاة أي نحو 7 في المئة.
وقال وزير الصحة السوداني عمر النجيب إن التقارير أوضحت وجود زيادة مضطردة في إعداد الإصابات والوفيات خاصة في ولايتي الخرطوم والجزيرة، مؤكدا أن الوضع في ولاية الخرطوم يدعو للقلق من جراء تزايد الحالات خاصة وسط أطفال المدارس والمعلمين.
وأضاف أن ما يزيد الوضع تعقيدا وضع المؤسسات الصحية من حيث الامكانيات لاستقبال حالات الإصابة بوباء كورونا والحالات الأخرى الي جانب النقص الحاد في الطاقة الاستيعابية، فضلا عن مشكلة عدم توفر الأوكسجين والأدوية والمعينات الأخرى.
وأعلن الوزير السوداني عن قرارات شملت فرض غطاء الوجه والتعقيم والتباعد الاجتماعي في مؤسسات الدولة كافة والمدارس والمواصلات العامة وأماكن التجمعات والازدحام.
كما تم تكوين لجنة من وزارات الصحة والمالية والطاقة لتوفير المعينات اللازمة للقطاع الصحي والتسريع في عملية التطعيم وزيادة الفئات المستهدفة لتضم الكوادر الصحية وكبار السن من المواطنين من عمر 60 إلى أعلى بجانب ذوي الأمراض المزمنة والعاملين في القطاعات الحيوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة