استعان الرئيس الأمريكى جو بايدن بنائبته كامالا هاريس للإشراف على جهود إبطاء اندفاع المهاجرين إلى الحدود الجنوبية، وسلمها، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، مهمة رفيعة المستوى ومشحونة سياسية، وسط مخاوف جديدة من المشرعين والنشطاء بشأن الأزمة المتزايدة.
وجاءت هذه الخطوة فى نفس اليوم الذى زار فيه وفد من كبار مسئولى البيت الأبيض وأعضاء بالكونجرس منشاة فى تكساس حيث يتم إيواء ورعاية آلاف الأطفال الصغار والمراهقين الذين يصلون إلى الحدود بدون ذويهم.
ووصف بايدن هاريس بأنها أكثر شخص مؤهل لقيادة الحوار الأمريكى مع المكسيك ودول أمريكا الوسطى التى ستحتاج إلى مساعدة لوقف حركة هذا العدد الكبير من الناس.
وأكد بايدن أنها لن تكون مسئولية هاريس الكاملة، لكنها ستقود الجهود، لأنه يعتقد أن أفضل ما يمكن فعله هو وضع شخص الذى عندما يتحدث، ليس عليه أن يتساءل عما إذا كان هذا هو موقف الرئيس، مضيفا أن هاريس عندما تتحدث، فإنها تتحدث نيابة عنه.
ورأت واشنطن بوست أن القرار يضع هاريس فى قيادة واحدة من أصعب المشكلات التى تواجه إدارة بايدن، ويتطرق إلى قضية أزعجت الرؤساء السابقون.
وكانت هاريس تفتقر حتى الآن إلى حقيبة محددة على الرغم من أن بايدن قال إنه يريد تكليفها بمسئولية القضايا الملحة فور ظهورها، وهو الدور الذى لعبه هو نفسه للرئيس الأسبق باراك أوباما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة