تدعو جمعية مصر الجديدة المجتمع المصرى بكل فئاته الاجتماعية والعمرية، للمشاركة فى ساعة الأرض، يوم السبت 27 مارس، فى تمام الساعة الرابعة مساء وعلى مدار 4 ساعات فى مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل"، لتسليط الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة فقدان الطبيعة وتغير المناخ.
ودعا متحف الطفل الجميع إلى إطفاء الأنوار لمدة ساعة اعتبارًا من الساعة الثامنة مساء، وإطفاء الأنوار لمدة ساعة بكل أروقة وجنبات المتحف بهدف توحيد الشعوب فى مهمة حماية الكوكب.
ومتحف الطفل سوف يستقبل أكبر حشد من الأطفال والنشء والشباب للمشاركة فى احتفالية ساعة الأرض 2021، والتى تمنحنا فرصة ذهبية كمجتمع مدنى نشط، للتضامن ودفع التغيير معاً، نحو التعافى الأخضر للكون.
وتحرص الجمعية على المشاركة فى الحملة العالمية لساعة الأرض، التى بدأتها منظمة الصندوق العالمى لصون الطبيعة أكبر حركة شعبية تسعى إلى المحافظة على البيئة ضد التّغيرات المناخية، ومنذ انطلاق الحملة فى عام 2007 من مدينة واحدة وهى مدينة سيدنى بأستراليا، تحولت ساعة الأرض إلى ظاهرة عالمية إذ يشارك فيها عدد كبير من الناس من جميع أنحاء العالم.
وتسعى الجمعية من خلال تنظيم هذه الاحتفالية لرفع مستوى الوعى حول تغير المناخ لدى الأطفال والشباب فى مصر وتعزيز الانتماء للبيئة وإنشاء جيل جديد من أصدقاء البيئة، إلى جانب الدعوة لتغيير العادات السلبية تجاه كوكب الأرض.
وتعتبر ساعة الأرض فرصة للتعبير عن دعمنا للكوكب الذى نعيش فيه وإصرارنا على اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من التغيرات المناخية، كما وأن الهدف الأساسى من إطفاء الأنوار هو توحيد الشعوب فى مهمة حماية الكوكب، تنظم ساعة الأرض سنويا فى الأسبوع الأخير من شهر مارس لأنه خلال فصل الربيع يكون هناك تقارب فى أوقات غروب الشمس فى كل من نصفى الكرة الأرضية، وبالتالى ضمان أكبر قدر من التأثير البصرى لعملية إطفاء الأضواء حول العالم.
وتبدأ الاحتفالية فى الخامسة مساء باستقبال الزوار وتقسيم المجموعات حسب الفئة العمرية، ومشاهدة الفيديو الرسمى لساعة الأرض 2021، يتبعها ورشة نشاط الزراعة فى المنزل وأهميتها فى الاتصال بالأرض عن طريق زيادة المساحة الخضراء وتقليل ثانى أكسيد الكربون فى الجو يقوم كل طفل بإعادة تدوير زجاجات البلاستك لاستخدامها فى أغراض مختلفة، وألعاب جماعية لتأكيد الإيمان بأهمية دور الأطفال فى اختيار مستقبل كوكبهم ورسم جدارية للصورة الرسمية لساعة الأرض.
