قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الرئيس جو بايدن أخطأ أمس الخميس، خلال مؤتمر الصحفى الأول فى البيت الأبيض، فى ذكر حقائق تتعلق بالحدود الأمريكية المكسيكية، حيث أكد على أن شيئا لم يتغير فيما يتعلق بعدد الأطفال القادمين للولايات المتحدة منذ أن كان سلفه دونالد ترامب فى المنصب. إلا أن الأرقام قد ارتفعت منذ أن أصبح بايدن رئيسا فى 20 يناير الماضى.
فعندما سئل بايدن على زيادة الأطفال المهاجرين العابرين للحدود، قال إن حقيقة الأمر أن شيئا لم يتغير، فقد حدثت زيادة 28% فى عدد الأطفال على الحدود فى إدارته، مقابل زيادة 31% فى عام 2019. وهناك زيادة هائلة فى عدد القادمين إلى الحدود فى أشهر الشتاء، يناير وفبراير ومارس، وهذا ما يحدث كل عام.
وتقول أسوشيتدبرس إن بايدن قد أخطأ فىعدد الأطفال المهاجرين غير المصاحبين بذويهم الذين وصلوا إلى الحدود أكبر مما قال. ووفقا للإحصائيات التى نشرتها وكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، واجهت السلطات 9457 طفلا بدون أحد والديه فى فبراير، بزيادة 61% عن يناير، وليس 28%. وارتفع عدد الأطفال غير المصاحبين بذويهم بالفعل 31% بين يناير وفبراير 2019.
وفيما يتعلق بالجمهوريين الذين يجادلون بأن حزمة الإغاثة الخاصة به مكلفة للغاية، قال بايدن: هل تسمعهم يشتكون عندما وافقوا على ما يقرب من 2 تريليون دولار من تخفيضات ترامب الضريبية، يذهب 83% لـ1% الأكثر ثراء". وتقول أسوشيتدبرس إن هذا مضلل، فالتخفيضات الضريبية التى تم تمريرها فى عهد ترامب كانت لصالح الـ 1% الأكثر ثراء، لكن ليس بالشكل الذى يدعيه بايدن والعديد من الديمقراطيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة