قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" إن أعضاء مجلس النواب الأمريكى هاجموا قادة فيس بوك وجوجل وتويتر بشدة حول دور شركاتهم فى أحادث الكابيتول، ولفشلهم فى مراقبة خطاب الكراهية ونظريات المؤامرة والتطرف وكورونا والمعلومات المضللة بشأن اللقاح على منصاتهم، وحذروهم بأن واشنطن مستعدة لملاحقتهم.
وفى جلسة وصفتها الصحيفة بالماراثونية، والتى كانت الأولى منذ أحداث اقتحام الكونجرس وسيطرة الديمقراطيين على البيت الأبيض ومجلسى الشيوخ والنواب، واستمرت أكثر من خمس ساعات، تطرق النواب الغاضبون لكل شىء بدءا من المراقبة الإلكترونية وإلى سلامة الأطفال فى توتر متواصل مع المسئولين التنفيذيين للشركات الثلاثة الذين يشعرون بالقلق من أنهم قد يفقدوا الحصانات القانونية التى تنحها لهم الامدة 230 من قانون آداب الاتصالات.
وتحمى هذه المادة شركات التواصل من المسئولية القانونية عن المحتوى الذى ينشره مستخدموه ويمنحها حصانة واسعة عند تعديل المحتوى المرفوض.
وقال النائب يان شاكوفسكى، لمارك زوكربيرج رئيس فيس بوك وسوندار بيتشارى من جوجل، وجاك دورسى من تويتر إلى التنظيم الذاتى وصل إلى نهاية الطريق. بينما قال النائب الجمهورى بل جونسون إن الجلية تمثل علاقة جديدة بين الطرفين، مضيفا أنه ستكون هناك مساءلة.
وقالت النائة أنجى كريج الديمقراطية من ولاية مينيسوتا إن هذه اللجنة قد فعلت شيئا نادرا حقا فى واشنطن هذه الأيام، فقد وحدت الديمقراطيين والجمهوريون، فلا يمكن الوثوق بصناعتكم لتنظيم نفسها.
وكان رئيس توتير هو الوحيد من الثلاثة الذى اعترف بأن منصته لعب دورا فى أحداث الكابيتول الدامية. وردا على سؤال حول ما إذا كان تويتر يتحمل بعض المسئولية فى المعلومات المضللة المتعلق بالانتخابات، وأن حركة أوقفوا السرقة أدت إلى الهجوم على الكابيتول، أجاب دورسى قائلا : نعم.
لكنه استطرد: لكن عليكم أن تأخذوا فى الاعتبار أيضا النظام البيئى الأوسع، فالأمر لا يتعلق فقط بالأنظمة التكنولوجية التى نستخدمها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة