تنظم وزارة الأوقاف، غدا السبت، احتفالية لإحياء ليلة النصف من شعبان، وذلك عقب صلاة العشاء بمسجد السيدة نفيسة (رضى الله عنها)، بحضور اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، وعدد من قيادات الوزارة ومديرية أوقاف القاهرة.
وقالت وزارة الأوقاف إن الاحتفال سيكون وفقا للإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد المتبعة ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، مؤكدة أن الاحتفال بالمناسبات الدينية إنما هو تعميق وترسيخ لمعانى الإسلام السمحة وأهدافه ومراميه السامية فى النفوس، وأحد أهم وسائل نشر الوعى الإسلامى الصحيح.
وكان سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية نصه: "نقوم منذ أمد بعيد بالاحتفال بليلة النصف من شعبان، وذلك باجتماع أهل القرية شيبة وشبابًا وأطفالًا ونساءً بالمسجد لصلاة المغرب، وعقب الصلاة نقوم بقراءة سورة يس ثلاث مرات يعقب كل مرة قراءة الدعاء بالصيغ التى وردت فى القرآن الكريم والدعاء للإسلام والمسلمين، وكنا سابقًا ندعو بدعاء نصف شعبان المعتاد؛ وذلك بطريقة جماعية وجهرية، وقد استبدلناه بالدعاء من القرآن الكريم. فما رأى الدين فى الاحتفال بليلة نصف شعبان بهذه الصورة؟
وجاء رد الدار كالآتى: "لا بأس بالاحتفال بليلة النصف من شعبان بالكيفية المذكورة؛ فإن ذلك داخلٌ فى الأمر بإحياء هذه الليلة كما فى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا...؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة