حلقة جديدة من مستر هبدو، يرصد خلالها أكرم القصاص الفرق بين حقوق الإنسان وابتزاز الشعوب والدفاع عن حقوق الإرهاب وكيف يحول كبار الهابدين قضية حقوق الإنسان إلى نوع من الابتزاز السياسى يسىء للحقوق وللإنسان. وعند سؤال أي مبتز عن مصدر تمويله يعتبر هذا تدخلا في شئون التمويل وقمعا لحقوق الإنسان الممول، ومن يختلف معهم يعتبر مطبلاتي ومبرراتي.
ويشير مستر هبدو إلى تقرير وقعت عليه دول محترمة عن حقوق الإنسان في مصر، تضمن تسميعا لتقارير سابقة تتحدث عن اختفاء قسرى وهم لم يسمعوا ويشاهدوا مختفين قسريا ظهروا في صفوف داعش والقاعدة ومفجري وقاتلى الأبرياء.
ويكشف هبدو كيف ترفض بعض دول أوروبا استقبال مواطنيها من الدواعش وتسقط جنسياتهم، بينما تدافع عن الإرهابيين الذين يفجرون ويقتلون الناس بأنهم معارضون لا يجب محاكمتهم.
ويشير هبدو الى أهمية التفرقة بين الدفاع عن الحقوق والدفاع عن الإرهاب و استعمال وصف الاختفاء القسري بالرغم من ظهور عدد من المختفين قسريا في صفوف داعش والقاعدة بالصوت والصورة والقنبلة. وأن كثيرا من التقارير لم تكن بريئة ولا شفافة وتحمل قدرا من الازدواج، وملف حقوق الإنسان يتم توظيفه سياسيا. وهناك منظمات دافع وأخرى تتمول وثالثة تهبد ومعها هابدى الحقوق والفلوس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة