أعلن الدكتور أحمد أبو عبلة، رئيس الجهاز الطبى بالنادى الأهلي، نتيجة الفحوصات الطبية التى خضع لها حمدى فتحي لاعب الفريق خلال مشاركته فى مباراة المنتخب الوطنى أمام نظيره الكينى أمس فى تصفيات أمم أفريقيا بالكاميرون 2021.
وقال أبو عبلة، إن إصابة حمدى فتحي عبارة عن كسر فى إحدى عظمتى الذراع "الكعبرة"، وسيتم وضع ذراعه فى الجبس لمدة شهر، على أن يخضع لفحوصات طبية وأشعة أسبوعية بشكل دورى من أجل الاطمئنان على تثبيت العظمة التى تعرضت للكسر.
وأوضح طبيب الأهلى أن حمدى فتحى يحتاج لفترة زمنية قد تصل إلى شهرين كاملين؛ قبل العودة إلى التدريبات الجماعية والمباريات من جديد، استنادا إلى مدى استجابة عظمة ذراع اللاعب للالتئام خلال مرحلة العلاج والتأهيل، مشيرا إلى أنه بعد إخضاع حمدى فتحي للعديد من الفحوصات الطبية وبعد مراجعة التقارير الطبية الخاصة بإصابته، تم استبعاد فكرة التدخل الجراحى لعلاجه، والاتجاه للإجراء التحفظى بشأن «تجبيس» ذراع اللاعب، وتجهيزه للمرحلة المقبلة؛ للعودة بشكل تدريجى للتدريبات الجماعية.
وبات السؤال الذى يطرح نفسه، هل سيتأثر وسط ملعب الأهلى من غياب حمدى فتحى فى الفترة المقبلة، لاسيما أنه كان من العناصر الأساسية منذ بداية الموسم الحالى، ولكن المؤكد أن غياب اللاعب لن يضر الفريق الأحمر لوجود أكثر من عناصر قادر على تعويض غيابه، بخلاف أن مركزه كان سجالا بينه وبين المالى أليو ديانج، وابتعاده عن المشاركة يمنح الفرصة لظهور لاعبين آخرين.
وهناك أكثر من لاعب يجيد اللعب فى مركز حمدي فتحي أولهم ديانج الذى يشارك بشكل أساسي طوال فترة غيابه، بخلاف أكرم توفيق وأحمد رمضان بيكهام اللذين يجيدان اللعب في مركز الوسط الدفاعي، باعتبارهما من اللاعبين الجوكر ويجيدان اللعب في أكثر من مركز.
كما يوجد رامي ربيعة والذى يجيد اللعب فى مركز الوسط الدفاعي وتألق فى هذا المركز من قبل، بخلاف أن هناك أكثر من لاعب يمكن توظيفهم فى مركز الوسط، مثل ناصر ماهر ومحمد مجدي قفشة، وهو ما يعن أن غياب فتحي لن يؤثر على وسط الأهلي بالسلب لوجود أكثر من عنصر قادرين على القيام بنفس مهام دوره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة