دعت وزارة الصحة الفلسطينية، الأطباء المُضربِين عن العمل إلى العودة إلى أماكن عملهم، لخدمة أبناء شعبهم فى ظل استمرار تفشى فيروس كورونا المستجد.
وقالت الوزارة - فى بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم السبت - إن تغيب الأطباء عن واجبهم يعرض حياة المرضى للخطر، مشيرة إلى أن الزملاء الأطباء الذين واجهوا الجائحة منذ بدايتها ليلا نهارا، جنبا إلى جنب مع بقية الكوادر العاملة فى القطاع الصحى ينبغى أن يظلوا فى الميدان، لحماية أبناء شعبهم.
وأضاف البيان أن الحكومة الفلسطينية تدرك حجم تضحيات الأطباء والقطاع الصحي، لكن فى ظل هذه الظروف العصيبة لا مجال إلا للتفكير بكيفية الخروج من نفق كورونا، مشددة على أن الحكومة تقف إلى جانب حقوق الموظفين جميعا ومن بينهم الجيش الأبيض الذى ضحى فى سبيل وطنه وتصدى للوباء.
ودعت الصحة الفلسطينية، الزملاء الأطباء إلى العودة لعملهم التزاما بمسؤوليتهم الوطنية أولا والتى لم يفرط بها الأطباء فى يوم من الأيام، والتزاما بالقوانين لا سيما القرار بقانون رقم 11 لسنة 2017 بشأن تنظيم ممارسة حق الإضراب فى الوظيفة العمومية، والذى حظر ممارسة الإضراب لموظفى القطاع الصحي.
وأوضحت الوزارة الفلسطينية أن الزملاء الذين لن يعودوا إلى أماكن عملهم سيعرضون أنفسهم للمساءلة القانونية وفقا للتشريعات ذات العلاقة.