تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، عددا من التقارير والموضوعات من بينها تخفيف بريطانيا قيود فيروس كورونا الثالث ، وتحذير البنتاجون من تسلل المتطرفين من اليمين واليسار إلى صفوف الجنود.
الصحف الأمريكية:
بولتيكو: البنتاجون يحذر من تسلل المتطرفين من اليمين واليسار إلى صفوف الجنود
حذر البنتاجون من إمكانية تسلل المتطرفين من اليمين واليسار إلى صفوفه، بحسب ما ذكرت مجلة بولتيكو الأمريكية.
وأشار الصحيفة إلى مواد التدريب الداخلية لوزارة الدفاع الأمريكية، والتي تقدم رؤية أكثر تفصيلا لمجموعة من الجماعات والإيديولوجيات المتطرفة التي يريد البنتاجون إبعادها عن صفوف الجنود.
ووفقا للتقرير الخاص بهذه المواد، والذى حصلت بولتيكو على نسخة منه، والذى تم تجميع من قبل مركز تحليل وإدارة التهديدات الداخلية بوزارة الدفاع، والذى يعد جزءا من وكالة الدفاع والامن ومكافحة التجسس، فإن هناك أعضاء فى وزارة الدفاع ينتمون إلى جماعات متطرفة أو يشاركون بنشاط فى الجهود الرامية لتعزيز الإيديولوجيات المتطرفة.
وحذر التدريب بضرورة الوعى برموز اليمين المتطرف واليسار المتطرف والتطرف الإسلامى أو الإيويولوجيات الأخرى، وأكد على أن أفراد الجيش والمدنيين أمامهم واجب ومسئولية للإبلاغ عن السلوك أو النشاط المتطرف.
وتم إعداد مواد عن شعارات بعض الجماعات المتطرفة مثل براود بويز وغيرها، كجزء من جهود البنتاجون الأكبر لقمع المتشددين الذين ربما يتواجدون داخل صفوف الجيش بعدما تم اعتقال العشرات من أعضاء الخدمة السابقين لدورهم فى أحداث اقتحام الكابيتول لوقف التصديق على الانتخابات الرئاسية.
وتقول بولتيكو إن انتشار المتطرفين فى وزارة الدفاع الامريكية يبدو محدودا. فعلى سبيل المثال، أبلغت قوات المارينز التي يبلغ قوامها 222 ألف جندي عن فصل أربعة من أعضائها العام الماضى لنشاط متطرف. لكن البنتاجون يقول إن حتى هذا الرقم الضئيل يعتبر كثير، والعدد الحقيقى غير معروف لأن معتنقى هذه الأفكار الذين يتم تجنيدهم من قبل الجماعات المتطرفة أو يتم تشجيعهم على الانضمام إليها عادة ما يتم تنظيمهم والتواصل بينهم سرا.
واشنطن بوست: مساعى لاستغلال قدرة ترامب على جذب المانحين بعد جمعه مليارى دولار للحزب الجمهورى
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب استطاع أن يجمع للحزب الجمهورى نحو مليارى دولار من أموال المانحين، والآن فإن حلفائه ومساعديه السابقين يعتمدون على قوته لجذب المتبرعين..
وأشارت الصحيفة أنه قبل يوم من الموعد المقرر لاجتماع كبار مانحى الحزب الجمهورى فى بالم بيتش بولاية فلوريدا، فإن مجموعةغير ربحية متحالفة مع مساعدين للرئيس السابق تستضيف اجتماع مستثمرين على بعد أميال قليلة من كبار مساهمى الحزب الجمهورى. وسيكون المتحدث فى هذا الحدث هو ترامب نفسه، ويستضيفه ناديه للجولف مارإيه لاجو.
ويعمل هذه الجماعة، التى تسمى معهد الشراكة المحافظة رئيسى موظف البيت الأبيض السابق مارك ميدوز، وأجرت شراكة مع مساعدين سابقين لترامب، وتخطط لسلسلة من الفعاليات لدعم أجندة ترامب.
والهدف، بحسب ما قال أشخاص مطلعين على الأمر، هو جذب بعض المانحين الأثرياء للحزب الجمهورى فى المدينة لصالح عودة اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى، وإقناعهم بتخصيص مبالغ كبيرة للجماعة.
ويأتى هذا مع تزايد عدد العمليات المالية للمستقلين المرتبطين بترامب، وبعضهم مرتبط بشكل مباشر بالرئيس السابق، بينما يحظى أخرون بمباركة ضمنية، وذلك منذ أن ترك منصبه.
وبحسب الصحيفة، تسعى هذه الجماعات، التي تضم منظمات غير ربحية ولجان عمل كبرى لجمع الأموال، للاستفادة من قوة ترامب الهائلة فى جمع التبرعات، والتي أدت إلى جنى رقم قياسى، حوالى 2 مليار دولار فى ثلاث لجان لحملة الحزب الجمهورى هلال الفترة التي قضاها فى المنصب، بحسب ما تظهر سجلا التمويل الخاصة بالحملة.
نيويورك تايمز: الديمقراطيون يستعدون لرفع الضرائب على الشركات والأثرياء لتمويل تطوير البنية التحتية
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الديمقراطيين تحت قيادة بايدن يستعدون لرفع الضرائب على الشركات والأغنياء، موضحة أن مقترحات الرئيس الخاصة بتطوير النية التحتية تتطلب على الأرجح تريليونات الدولارات من عائدات الضرائب الجديدة، كما Hنها تمنح الليبراليين أيضا فرصة لمعالجة ما يصفونه بإخفاقات الخفض الضريبى للجمهوريين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الديمقراطيين أمضوا السنوات العديدة الأخيرة يطالبون برفع الضرائب على الشركات والأغنياء، ويرونها ترياقا ضروريا لعدم المساواة الاقتصادية المتسع وتوبيخ للتوقيع ترامب على التخفيضات الضريبة.
والآن، وفى ظل حكم بايدن، لديهم فرصة فى إطلاق أكبر زيادة ضريبية فيدرالية منذ عام 1942، ويمكن أن تساعد فى دفع تكاليف مجموعة من برامج الإنفاق التي يتوقع الاقتصاديون الليبراليون أنها ستعزز أداء الاقتصاد وإصلاح قانون الضرائب الذى يقول الديمقراطيون إنه يشجع الأثرياء على تعزيز ثرواتهم والشركات الكبرى على حجز الأرباح فى الخارج.
وترى الصحيفة إلى أن السؤال الآن يتعلق بما إذا كان الديمقراطيون فى الكونجرس والبيت الأبيض يمكن أن يتفقوا على الكيفية التي ينبغي أن ترتفع بها الضرائب بشكل بكبير ومن بالضبط ينبغى أن يدفع الفاتورة.
ويتشارك الديمقراطيون على نطاق واسع هدف التراجع عن التخفيضات الضريبية التي أقرها ترامب فى عام 2017، وجعل الأثرياء والشركات الكبرى. إلا أنهم لم يتفقوا بعد على التفاصيل، ولأن الجمهوريين لم يدعموا على الأرجح جهودهم، فليس أمامهم مجال للخطأ فى مجلس الشيوخ المنقسم بشدة بين الحزبين.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن الحاجة للوصول إلى توافق مهمة جدا لبايدن. ومن المقرر أن يسافر الرئيس الأمريكي إلى مدينة بيتسبيرج يوم الأربعاء لكشف المرحلة التالية من أجندته الاقتصادية، والتى تضم مجموعة واسعة من البرامج للاستثمار فى البنية التحتية والتعليم وخفض انبعاثات الكربون ودعم الأمهات العاملة، وتتراوح تكلفتها ما بين ثلاثة إلى أربعة تريليون دولار.
الصحف البريطانية:
بريطانيا تبدأ تخفيف قيود إغلاق كورونا الثالث غدا..السماح بتجمع 6 أشخاص فى الحدائق وإنهاء أوامر البقاء فى المنزل
تبدأ بريطانيا غدا، الاثنين، تخفيف قيود إغلاق كورونا، وإنهاء أوامر البقاء فى المنزل فى ظل دعوات بعدم تحطيم المكاسب الت تحققت فى المعركة ضد الجائحة.
وبحسب ما قالت صحيفة إندبندنت البريطانية، فإنه من المقرر أن يتم تخفيف القيود فى البلاد، وسيسمح بتجمع ستة أشخاص او اسرتين فى الحدائق مرة أخرى، مع إعادة فتح المنشآت السياحية، وإنهاء أوامر القاء فى المنزل؟
من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جورنسون إنه لا يوجد شيء فى البيانات يثنيه عن مواصلة خارطة الطريق نحو الحرية بحلول 21 يونيو، وإعادة فتح الاقتصاد والعودة إلى الحياة.
وأضاف جونسون إنه يعتقد أن النصف الثانى من العام يمكن أن يكون رائعا حقا، لكن هذا يعتمد على الأمور التي لا تزال صائبة، وأضاف أن السؤال هو: هل ستكون الأمور سيئة هذه المرة مثلما كانت فى الماضى، هل قمنا بتخفيف وطأة تأثير كورونا". وحذر مدير خدمات الصحة الوطنية فى إنجلترا ستيفين بويس من أن وفيد 19 لا يزال لديه القدرة على إثارة الفزع والتسبب فى اعتلال الصحة على نطاق واسع، مطالبا البريطانيين بالحفاظ على أعصابهم.
وبموجب خطة بريطانيا لتخفيف القيود، فإن الناس الذن يعيشون فى الأماكن الأخرى فى بريطانيا سيتعين عليهم الانتظار لفترة أطول قليلا لتطبيق إجراء مماثلة. حيث سيعاد تقديم قادة الستة أشخاص فى أيرلندا الشمالية بدءا من الخميس المقبل، فى حين أن أوامر البقاء فى المنزل سنتهى فى اسكتلندا بدءا من الجمعة المقبل.
وتقول شبكة سكاى نيوز إنه على الرغم من أن يوم الاثنين سيجلب حريات كثيرة لملايين من الناس فى إنجلترا، فإنه يمثل الجزء الأول فقط من خطة بوريس جونسون المكونة من أربع مراحل، حيث سيتم رفع القيود تدريجيا حتى 21 يونيو المقبل.
والخطوات البارز المتوقع اتخاذها فى المستقبل ستكون عودة أعمال الضيافة والتجزئة غير الأساسية، وستكون مرهونة باستمرار انخفاض عدد الإصابات والوفيات والحالات فى المستشفيات، مما يعنى أن البريطانيين عليهم الالتزام بالإجراءات التي لا تزال قائمة.
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت الجمعة أن أعمال التجزئة غير الأساسية يمكن أن تظل مفتوحة حتى العاشرة مساء لمدة ستة أيام فى الأسبوع عندما يعود العملاء فى 12 إبريل، لتنهى بذلك أشهر من الإغلاقات خلال الإغلاق الثالث لإنجلترا فى ظل الوباء.
التليجراف: بريطانيا ستخبر بروكسل بدور أموالها فى توفير لقاح أسترازينيكا
قالت صحيفة التليجراف إن بريطانيا ستخبر الاتحاد الأوروبى هذا الأسبوع بضرورة أن يأخذ فى الحسبان ملايين الجنيهات الاسترلينى التي تم إنفاقها من دافعى الضرائب البريطانيين على توفير لقاح استرازينيكا مع استمرار التهديد من قبل بروكسل بحظر صادرات اللقاح.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحادثات لكسر الجمود حول الجرعات التي يتم تصنيفها فى مصنع الشركة فى مدينة ليدين بهولندا، سيتم استئنافها بحلول غدا الاثنين.
وكانت المفوضية الأوروبية قد هددت بحظر أى شحنات من اللقاحات من مصنع ليدين إلى بريطانيا لأن الشركة المصنعة البريطانية السويدية لم تفى بالتزاماتها بخصوص الجراعات التى سيتم تسليمها للاتحاد الأوروبى.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية يورسولا فوندرلين قد طالبت الأسبوع الماضى بالمعاملة بالمثل بعدما كشفت أن المصانع فى الاتحاد الاوروبى قد أرسلت إلى بريطانيا 21 مليون جرعة منذ ديسمبر الماضى، لكنها لم تحصل على شيء فى المقابل.
ومن المتوقع أن تركز المفاوضات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى على تحديد معنى المعاملة بالمثل، وما إذا يشمل اللقاحات التي تم الانتهاء منها أم مكوناتها، وما إذا كان الاتفاق سيأخذ فى الحسبان قدر الاستثمار فى تطوير اللقاح.
وسيجادل المسئولون البريطانيون بأن الاتحاد الأوروبى استفاد من 84 مليون جنيه استرلينى فى تمويل تصنيع جرعة أسترازينيكا، الذى تم تطويره من قبل العلماء فى جامعة أكسفورد. وستقول بريطانيا أنه بدون هذه الأموال لم يكن سيكون هناك لقاحات على الإطلاق.
وبحسب التليجراف، تريد بريطانيا أن يكون نصيب الفرد من استثمارها جزءا من الحسابات لأنها دولة واحدة وليس دول الكتلة الأوروبية الـ 27، ومن ثم فقد استثمرت أكثر من بعض دول الاتحاد الأوروبى. ووفقا لمراجعة الإنفاق الحكومى البريطانية الأخيرة، فقد دفعت بريطانيا أكثر من 6 مليار استرلينى لتطوير وشراء لقاحات كورونا.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
أوروبا تبدأ التوقيت الصيفى وسط عدم توافق فى الآراء بين الدول
قالت صحيفة "آس" الإسبانية إن عام 2021، يعتبر العام الذى يجب أن تحدث فيه الحركة الأخيرة للتوقيت الصيفى نظريا، وذلك بسبب عدم وجود توافق فى الآراء بين دول الاتحاد الأوروبى، وكذلك داخل الدول نفسها، ولكن من المتوقع أن يتخذ القرار النهائى وقت طويلا لاقراره، وتتحرك عقارب الساعة هذا الصباح فى الثانية ستكون الثالثة، مما يفسح المجال للتوقيت الصيفى وفى أكتوبر سيعود مرة آخرى إلى فصل الشتاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء البرلمان الأوروبى يرون أن للتوقيت الصيفى مزايا وعيوب، حيث أن لكل دولة مصلحتها على أساس خطوط العرض، لذا فإن الموافقة أو الرفض بالإجماع أمر مستحيل .
يختلف تأثير ضوء الشمس ومدته في كل دولة، وهذا لا يمكن تعديله، وما اقترحته المفوضية الأوروبية في عام 2018، بعد إجراء استشارة عامة، هو إلغاء التوجيه الذي يحدد التغييرات الزمنية وأن تختار كل دولة ما إذا كانت ستلتزم بوقت الشتاء أو الصيف.
في البداية، أوصت اللجنة بأن تتخذ الدول الأعضاء القرار فى عام 2019 ، ولكن تم تأجيله بالفعل إلى عام 2021 ، حيث لم يتم إحراز أي تقدم أيضًا، أدت قضايا مختلفة إلى إيقاف النقاش فى السنوات الأخيرة ، بالإضافة إلى صعوبة التوصل إلى إجماع حول قضية لم يتم التشاور عليها كثيرًا مع الحكومات والمجتمع المدني ، وفقًا لتقرير اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية.
ويقول التقرير إنه لا يوجد إجماع واضح على فوائد إلغاء التغييرات الزمنية، وإذا تم ذلك، فمن الأفضل اختيار التوقيت الصيفي أو الشتوي.
ويعتبر أحد أهداف التوقيت الصيفى هو توفير الطاقة، وفى الوقت الحالى يكون التأثير على توفير الطاقة ضئيلا بسبب اجراءات كورونا، وإذا تم فتح النقاش حول الصحة، حول كيفية تأثير هذه الحركة على إيقاعات الساعة البيولوجية، يعتقد علماء البيولوجيا الزمنية أن هناك تأثيرا خاصة فى الفئات الأكثر ضعفا مثل الاطفال وكبار السن.
لقد أثر سياق وباء كورونا في هذه الأشهر في تجميد النقاش فى إسبانيا على سبيل المثال، وكذلك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث يؤدي خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، والتي من الواضح أنها لن تضطر إلى اتباع أي توجيه أوروبي ، إلى خلق وضع صعب في أيرلندا إذا تم اتخاذ القرار بعدم تحريك عقارب الساعة، وهي قضية لا تتبعها المملكة المتحدة.
في الأسئلة التي طرحتها رابطة الدول المستقلة عندما أطلق الاتحاد الأوروبي النقاش حول التوقيت الصيفى، كان 62.5٪ ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون إنهاء تغيير الوقت، وإذا كان الأمر كذلك ، فإن 65.4٪ يفضلون التوقيت الصيفي و 13.8٪ في الشتاء، رأي مخالف للمنصات التي تدافع عن ترشيد المواعيد لصالح فصل الشتاء طوال العام، لكن ليس من الضروري الخلط بين ساعات العمل الإسبانية - الطويلة مع استراحة الظهيرة - مع التغيرات الموسمية للوقت.
في ألمانيا، يُفضل أيضًا التوقيت الصيفي للاستفادة من بعض الضوء في فترة بعد الظهر ، بينما يُنصح في البرتغال بالحفاظ على التغيرين السنويين.
الحكم على رئيس البرازيل بتعويض صحفية أساء إليها بـ"نبرة جنسية ذكورية"
كم قاض على الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو، بتعويض صحفية من صحيفة "فولها دى ساو باولو"، عن الإساءة لها وإهانتها بنبرة ذكورية وجنسية أمام تجمع من الناس.
وقالت صحيفة "فولها دى ساو باولو" البرازيلية، إن الرئيس البرازيلى يتعين عليه تعويض الصحفية باتريشيا كامبوس ميلر، لأنه أساء إليها بالتحيز الجنسى.
صدر القرار من قبل القاضي اناهى دى ليموس دى سيلفا، من محكمة ساوباولو، والذى حدد قيمة التعويض بـ20 ألف ريال، أى حوالى 3700 دولار، وأمر أيضا بولسونارو بدفع التكاليف الإجرائية وأتعاب المحاماة، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصحفية ميلر الحائزة على جائزة ملك إسبانيا للصحافة لعام 2018 ، باتت هدفا لهذه الإساءات بعد تقرير نشرته عن انتخابات 2018 والتى فاز بها بولسونارو، وتم التحقيق في الأمر من قبل لجنة برلمانية ، واتهم هانز ريفر ، الموظف السابق بإحدى الشركات، الصحفية بمحاولة "إغراءه" وعرض "الجنس" عليه مقابل تبادل المعلومات، ونفت فولها دى ساو باولو هذه الاتهامات ونشرت جميع الرسائل التى حصلت عليها ميلر والتى تحتوى على المعلومات المنشورة من قبل بعض الشركات.
ومع ذلك هاجم الرئيس الصحفية، وفي بيان أمام بعض المتابعين، على أبواب مقر إقامته الرسمي ، قال إنها "أرادت عمل هذه الضجة بأى ثمن".
بعد هذه التصريحات ، تعرضت كامبوس ميلو لهجوم واسع النطاق على الشبكات الاجتماعية، شارك فيه حتى النائب إدواردو بولسونارو نجل الرئيس، الذي ردد عشرات الرسائل الجنسية ضد الصحفية.
لم يعلق الرئيس بولسونارو ، الذي يستبعد بشكل شبه يومي الصحفيين ووسائل الإعلام التقليدية، على الأمر ، والذي ، وفقًا للقاضي ، كان "هجومًا على شرف امرأة تعرضت لضرر معنوي يجب إصلاحه" .