أكد المتحدث الرسمى باسم الهيئة العامة للسجون والإصلاح فى تونسى سفيان مزغيش، اليوم الأحد، تسجيل أكثر من 2000 حالة شفاء من فيروس كورونا فى صفوف السجناء، كاشفا عن وجود حالتى إصابة فقط بالفيروس فى صفوف المودعين بالسجون و5 حالات إصابة لدى الضباط.
واعتبر مزغيش فى تصريح لإذاعة موزاييك التونسية أن تطبيق البروتوكولات الصحية داخل السجون ساهم فى تقليص عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا داخل السجون التونسية.
كان وزير السياحة التونسى الحبيب عمار قد أعلن استئناف الرحلات السياحية لوكالات الأسفار بدءا من 19 أبريل المقبل فى ظل تحسن الوضع الوبائى فى البلاد، وأوضح الوزير خلال مؤتمر صحفى عقب اجتماع للجنة مكافحة فيروس كورونا أن استئناف الرحلات سيتم وفق بروتوكول وإجراءات سيتم ضبطها لاحقا بالتنسيق مع وزارة الصحة، وعادت الرحلات السياحية لفترة قصيرة فى صيف 2020 عقب تدابير الإغلاق التى رافقت الموجة الأولى لجائحة كورونا، قبل أن تتوقف مجددا مع تفشى الفيروس الفتاك بسرعة أكبر خلال الموجة الثانية.
وقال عمار: "هذه الفترة من الموسم تعتبر هامة جدا للقطاع السياحى على اعتبار أن كل الوجهات السياحية تبدأ بتقديم ما لديها من عروض"، مشيرا إلى أن تونس وجهة معروفة فى البحر الأبيض المتوسط ويجب أن تكون جاهزة، وأضاف وزير السياحة أن الوجهة التونسية يجب أن تكون ذات قدرة تنافسية من حيث شروط القدوم والدخول إليها وآمنة من الناحية الصحية، وتابع: "نأمل أن يكون نسق التطعيم بأكثر سرعة"، موضحا أن التقدم بسرعة أكبر فى التطعيم سيمنح جاذبية أكبر للوجهة السياحية التونسية.
ويعد قطاع السياحة الحيوى أكثر القطاعات تضررا من جائحة كورونا كما تضرر الآلاف من الحرفيين الناشطين فى الأسواق السياحية والفنانين والمهنيين فى القطاع الثقافى.
وحسب بيانات وزارة السياحة تراجع القطاع بنسبة 65% فى العائدات عام 2020 مقارنة بعام 2019 كما تراجع عدد الوافدين بنحو 80%.