منصورة عز الدين: فكرة "بساتين البصرة" ترافقنى منذ 25 سنة وكتبتها فى الصين

الأحد، 28 مارس 2021 02:05 م
منصورة عز الدين: فكرة "بساتين البصرة" ترافقنى منذ 25 سنة وكتبتها فى الصين الروائية منصورة عز الدين
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتنافس الكاتبة والروائية المصرية منصورة عز الدين، فى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" بروايتها "بساتين البصرة"، وهى المرة الثانية لـ"منصورة" حيث نافست من قبل بروايتها "وراء الفردوس" عام 2010، والتى استطاعت حينها الوصول للقائمة القصيرة، قبل أن تذهب الجائزة للروائى السعودى عبده خال عن روايته "ترمى بشرر".
 
الموقع الرسمى للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" نشر حوارا مع الروائية المصرية، تحدثت فيه عن روايتها المرشحة للجائزة هذا العام، وكيف استقبلها القراء والنقاد، وما هى مشاريعها الأدبية المقبلة، وإلى نص الحوار..
 
الروائية منصورة عز الدين
الروائية منصورة عز الدين
 

* متى بدأت كتابة رواية "بساتين البصرة" ومن أين جاءك الإلهام لها؟

 
- بدأت التخطيط للكتابة وتدوين ملاحظات تخص الشخصيات وتفاصيل عالم الرواية فى نوفمبر 2017، ثم انتقلت إلى مرحلة الكتابة، لكن على نحو متقطع بدءًا من فبراير 2018.
 
بالنسبة للإلهام، ففكرة الرواية ترافقنى منذ عام 1996، حين كنت فى بداية دراستى الجامعية، واقتنيت نسخة من كتاب تفسير الأحلام الكبير المنسوب للإمام أحمد بن سيرين، أحببت الكتاب، وداومت على قراءته بشكل شبه يومي، تعاملت معه كنص إبداعي، وراقتنى الفنية العالية فى آليات تأويل الأحلام انطلاقًا من مداخل لغوية أو دينية أو بيئية، لفت انتباهى على وجه الخصوص فى الكتاب حلم عن ملائكة تجمع الياسمين من البصرة، وتأويل الحسن البصرى للحلم بذهاب علماء المدينة.
 
كنت أعرف أننى سأكتب عنه يومًا ما، دون أن يكون لدى فكرة واضحة عن: ماذا سأكتب بالضبط؟ كان الأمر أشبه بفكرة مؤجلة أو هاجس مسيطر اعتدت التلاعب بتفاصيله وتخيله كمشهد يدور أمامى على مدار عقدين. كل هذا الوقت كان فترة تخمر وإعداد، استفدت منها حين بدأت الكتابة الفعلية.
 
بساتين البصرة
بساتين البصرة
 

* هل استغرقت كتابة الرواية مدّة طويلة؟ وأين كنت تقيمين عند إكمالها؟

 
- الإعداد والتجهيز لها من قراءات ومراجع وأبحاث هو ما استغرق مدة طويلة، لكن عملية الكتابة نفسها كانت سلسة وممتعة. أنهيت "بساتين البصرة" فى شنغهاى خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر 2018، وهى فترة إقامتى هناك بدعوة من اتحاد كتاب شنغهاي. 
 
بعد العودة من شنغهاي، ركنت المخطوط لشهرين، ثم عدت إليه لإجراء بعض التنقيحات اللغوية والأسلوبية، كان 2019 عامًا مشحونًا بالنسبة لي، إذ سافرت فيه كثيرًا وحررت ترجمة كتاب ضخم، ووضعت اللمسات النهائية على كتاب أدب رحلات عن الصين، لذا أجلت نشر "بساتين البصرة" إلى 2020.
 

كيف استقبلها القراء والنقاد؟

 
- استقبلت الرواية على نحو ممتاز، سواء من جانب النقاد أو القراء، إذ كُتِبت عنها دراسات ومراجعات عديدة، كما وصلت إلى قوائم الأكثر مبيعًا فى مصر مرارًا منذ صدورها، ووصلتنى بخصوصها آراء مشجعة جدًا من قراء خلفياتهم الثقافية متباينة.
 

ما هو مشروعك الأدبى بعد هذه الرواية؟

 
- أوشكت على الانتهاء من جزء ثانٍ لـ"بساتين البصرة"، وهى رواية بطلها شخصية ذكرت عابرًا فى "بساتين البصرة"، كما أعمل خلال وجودى حاليًا فى إقامة أدبية بباريس على كتاب يتمحور حول الذاكرة والطفولة وندوب الماضي.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة