قالت صحيفة التايمز البريطانية إن وزير الخارجية الأمريكى السابق مايك بومبيو قد أطلق أول رصاصة لمشاركته فى سباق البيت الأبيض القادم، عندما شارك فى اجتماع فى ولاية أيوا مع النشطاء الجمهوريين.
فقبل أقل من ثلاثة أشهر، كان بومبيو البالغ من العمر 57 عاما يقوم بمهمة الدبلوماسى الأول للرئيس دونالد ترامب ومسئول عم نقل أجندة البيت الأبيض "أمريكا أولا" إلى عواصم العالم الكبرى.
وفى يوم الجمعة الماضى، كان بومبيو فى مدينة دى مونيه بأيوا حيث صور نفسه أمام حشد من المحافظين على أنه داعم مخلص لترامب بينما وضع الأساس لحملة رئاسية محتملة من جانبه فى الولاية التى ينطلق منها كل سباق نحو البيت الأبيض.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن بومبيو، من الناحية الظاهرية كان موجودا لتشجيع جهود الجماعة التى تسمى "نادى ويستسايد المحافظ" فى جهودها لمساعدة الجمهوريين على الفوز بالأغلبية فى مجلس النواب فى الانتخابات العام المقبل، لكن لا يوجد سياسى له دور وطنى يزور أيوا دون أن يثير التكهنات الرئاسية.
فقد أرسلت شبكة "سى سبان" فريقها للطريق نحو البيت الأبيض 2024 للمرة الأولى لتغطية الحدث، مما يمثل أول بداية لتغطيتها لسباق الانتخابات الرئاسية منذ عام 2008.
وتقو تايمز إن بومبيو لم يخف أبدا طموحاته فى تولى المنصب الأعلى. وفى عام 2019، سئل عما إذا كان سيفكر فى الترشح للرئاسة. أجاب حينها: لقد أعطتنى أمريكا الكثير، وإذا اعتقدت أنه يمكننى القيام بدور جيد، فلا يوجد شىء لن أفكر فى القيام به لأمريكا".
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن ظهور بومبيو الأخير فى أيوا وضعه فى مقدمة مجال من المرشحين الرئاسيين المجتمليم من الحزب الجمهورى، الذين يحاولون جميعا التوازن بين كيفية تقدي أوراق اعتمادهم دون أن يبدون كتهديد لحملة انتخاب ثالثة ممكنة للرئيس ترامب، الذى لا يزال حتى الآن الشخصية الأكثر شعبية على الإطلاق فى الحزب وفقا لاستطلاعات الرأى، لكنه لم يلزم نفسه حتى الآن بالترشح مجددا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة