شمس الإبداع ترفض المغيب.. عبده جبير يخرج منتصرا من أزمته الصحية الأخيرة

الإثنين، 29 مارس 2021 08:44 م
شمس الإبداع ترفض المغيب.. عبده جبير يخرج منتصرا من أزمته الصحية الأخيرة عبده جبير
كتب أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبده جبير.. اسم لامع لأديب ذى بصمة غائرة فى تاريخ السرد العربى، فهو أول من حمل صفة "قاص" فى بطاقته الشخصية.. صاحب "تحريك القلب" و"سبيل الشخص" و"عطلة رضوان" وغيرها من الإبداعات التى شقت طريقا جديدا شكلا ومضمونا فى عالم الرواية والقصة القصيرة، الأمر الذى لفت إليه انتباه النقاد والمهتمين بالشأن الثقافى فى مصر والعالم العربى.
 
فى الأيام القليلة الماضية نال عبده جبير اهتمام المعنيين بالشأن الثقافى لسبب غير معتاد هذه المرة، تمثل فى إصابته بجلطة خفيفة فى المخ، ليتم نقله للعلاج فى قصر العينى الجديد.
 
"اليوم السابع" تواصل مع الأديب الكبير وعلم منه أنه أصبح فى حال أفضل، وأنه غادر المستشفى، وحاليا يأتيه طبيب مختص ليشرف على استكمال علاجه بالمنزل.
 
وقد حرص الأديب الكبير على توجيه الشكر لاتحاد الكتاب وعدد كبير من قيادات الشأن الثقافى، أبرزهم محمد سلماوي وعلاء عبد الهادي، لسؤالهم عليه.
 
ولد عبده جبير سنة 1948 فى مدينة إسنا لأب يعمل مديرا لأحد المعاهد الأزهرية، وأراد الوالد لولده أن يصبح شيخا أزهريا معمما، لكن عبده جبير اراد طريقا آخر فأقبل على كتب الأدب والشعر وترك منزل العائلة فجأة ليلقى نفسه فى بحار القاهرة الهائجة، وتظهر أولى قصصه منشورة عام 1969 فى جريدة المساء بعنوان "الأمواج".
 
وتوالت بعد ذلك أعماله التى حظيت بعدد كبير من الدراسات، وكانت موضوعا للأبحاث الأكاديمية داخل مصر وخارجها.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة