أكرم القصاص - علا الشافعي

سيد صابر

وقف الخلق ينظرون لعظمة مصر

الإثنين، 29 مارس 2021 02:11 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم الأزمة التى شهدتها قناة السويس مؤخرا بجنوح السفينة البنمية إيفر جيفن، وتسببها فى توقف حركة الملاحة، إلا أن العالم أجمع على قدرة المصريين على تخطى الصعاب، والخروج من الأزمات أقوى مما كان.

ووقف العالم يترقب وينتظر انفراج الأزمة، وسلطت الصحف العالمية والمحطات التليفزيونية في جميع بلدان العالم الضوء على الأزمة، وتساءل الجميع كيف ستتعامل مصر مع الأزمة الكبرى التى أضرت بالاقتصاد العالمى، ليسطر المصريون من جديد ملحمة فى الإصرار والعزيمة يشهد العالم عليها.

إنهاء الأزمة كان رسالة صريحة من الدولة المصرية إلى العالم أجمع بقدرة وكفاءة أبنائها فى تخطى الأزمات، والتصميم على إنهاء المحنة في أسرع وقت، رغم محاولة بعض المواقع العالمية بث روح الإحباط والمماطلة بأن الأزمة تحتاج لشهور وليس أياما، ولكن يقين القيادة السياسية فى قدرة المصريين على تخطى المحنة والعبور إلى بر الأمان نجح فى إنهاء الأزمة فى وقت قياسى وتعويم السفينة وإعادة المجرى الملاحى، ليبعث برسالة طمأنينة للعالم أجمع.  

العظيم فى المحنة أيضا أنها تظهر المعادن وعكست الدور الإيجابى للشعب المصرى أجمع عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وبات الجميع يدعو الله بعبور السفينة وتخطى الأزمة سريعا، لتتحول المحنة إلى ملحمة عظيمة بدأت من القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي ومتابعته المستمرة وتوجيهات لعبور المحنة، مروراً بمجهود قيادات قناة السويس والقوات البحرية في تعويم السفينة، نهاية إلى الشعب المصرى العظيم الذى ساند بقوة ودعم لرجال قناة السويس لتخطى أزمة عالمية.

تحدٍ جديدٍ تخطاه المصريون وأغلق سريعا أفواه الخونة قبل أن يبثوا سمومهم عبر منصات التواصل الاجتماعى، بالبحث والتدقيق وانتظار البيانات الصحيحة، وحاول البعض إيجاد فرصة للنيل من ملحمة قناة السويس الجديدة وأهميتها، ولكن كان المصريون بالمرصاد لهذه المحاولة ولم يلتفت لهم أحد بل لجأ الكثير للبحث على الإنترنت عن الحقيقة، ليتصدر تريند "موقع السفينة الجانحة في قناة السويس" مؤشرات البحث عبر جوجل، ليتأكد المصريون من خبث نوايا الجماعات الإرهابية فى بث السموم.

الدور الإيجابى لمنصات السوشيال ميديا فى أزمة السفينة البنمية الجانحة بقناة السويس يحتاج للاستفادة منه وتعظيمه للبحث عن الحقيقة بدلا من ترويج الشائعات التي تهدم مجتمعات ودولا بأكملها، الحقيقة قريبة وسهلة بقليل من البحث والانتظار قبل أن ينجرف المتابع إلى الشير دون إدراك الهدف من النشر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة