تحل، اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ44 على رحيل "العندليب الأسمر" عبد الحليم حافظ، حيث أنه رحل عن عالمنا يوم 30 مارس 1977، وفي لقاء تلفزيوني للزعيم عادل إمام روي قصة أول لقاء بينه وبين عبد الحليم حافظ، حيث قال إنه كان في أحد المحال وتفاجئ بالفنان عبد الحليم حافظ يدخل نفس المحل، ووقتها قام العندليب عبد الحليم حافظ بالتوجه للزعيم عادل إمام وسأله عن صحته ولماذا لا يتصل بيه، وهو ما كان له صدي كبير عن الزعيم عبد الحليم حافظ، وقال له إنه سيقوم بالاتصال به والتواصل معه.
وأضاف عادل إمام في لقاءه التلفزيوني أن عبد الحليم حافظ كان يحضر مسرحياتها ويجلس في أخر المسرح، وأنه في مدرسة المشاغبين حضر المسرحية وقام بسحبه لتحية الجمهور.
ولد عبد الحليم حافظ فى قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو 1929، وكان الابن الأصغر بين أربعة أخوة هم إسماعيل، ومحمد، وعلية، وقد توفيت والدته بعد ولادته بأيام، وقبل أن يتم عامه الأول توفى والده ليعيش يتيم الوالدين، وعاش فى بيت خاله الحاج متولى عماشة وكان دائم اللعب مع أولاد عمه فى ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا، الذى عانى منه كثيرا.
وقدم على مدار مسيرته الفنية أكثر من مائتي أغنية تعاون من خلالها مع أبرز الملحنين على الساحة الفنية في مصر، من بينهم كمال الطويل ومحمد الموجي وبليغ حمدي ومحمد عبد الوهاب، لفت نجاحه الموسيقي الأنظار إليه وقام ببطولة 16 فيلمًا سينمائيًا، كان أولها (لحن الوفاء) في عام 1955، وآخرها فيلم (أبي فوق الشجرة) في عام 1969، من أبرز أغنياته (قارئة الفنجان، سواح، زي الهوا، جبار)، توفي خلال رحلة علاجه في العاصمة البريطانية لندن عن عمر يناهز 47 عامًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة