نشأ المهندس الشاب محمود الكومى على قراءة إنجازات الأدباء والعلماء المصريون، الذين استطاعوا رفع راية مصر عالياً فى جميع أنحاء العالم، مثل الأديب العالمى نجيب محفوظ والعالم أحمد زويل وغيرهم من المصريين، وحلم أن يصبح مثلهم يوماً ما، وسعى وراء حلمه، ولكن ربما لم يتخيل أن يتحقق الحلم مبكرًا، وأن يتم اختيار صورته لتكون غلافًا لكتاب مدرسى بعد أن ابتكر الروبوت "كيرا" الذى يهدف للفصل بين المريض والطبيب لحماية الأطباء من العدوى.
محمود الكومى وروبوت كيرا
وقال الكومى لـ"اليوم السابع": "منظمة ناشيونال جيوجرافيك ليرننج العالمية، تواصلت معى لطلب موافقتى لاستخدام حقوق الملكية لصورتى مع روبوت "كيرا"، لاستخدامها كغلاف لكتاب مدرسى عن "المهارات المهنية"، عملاً بالبروتوكول بين ناشيونال جيوجرافيك ليرننج العالمية، ووزارة التربية والتعليم المصرية، وكتابة قصة ابتكارى لروبوت "كيرا"، حتى يستفيد طلاب المدارس منها ".
صورة الغلاف
شعر محمود بالسعادة والفخر لفكرة استخدام صورته كغلاف لكتاب مدرسى، وهذا ماتحدث عنه قائلاً :" طبعاً حاسس بفخر، لاختيار منظمة عالمية لصورتى لاستخدامها كغلاف لكتاب مدرسى، وإن أولادنا فى المدارس هيشوفوها، وسعيداً جداً إن حاجة زى كده تحصل، ومكنتش متوقع طبعاً إنه يحصل بس مفيش حاجة بعيدة عن ربنا سبحانه وتعالى".
روبوت كيرا
وكان المهندس المصرى الشاب محمود الكومى، ابن مدينة طنطا، نجح فى الحصول على الميدالية الفضية من معرض جنيف الدولى للاختراعات فى دورته الاستثنائية 2021 لابتكاره روبوت "كيرا"، الذى يعمل على الفصل بين المريض والطبيب، حيث يساعد على إجراء مسحات كورونا، وتشخيص جميع الحالات المصابة بالأمراض المختلفة مما يجعله مناسبًا للتعامل مع أية أوبئة وليس كورونا فقط.
يذكر أن الكومى تخرج فى كلية الهندسة دفعة 2016، وفضل التخصص فى مجال الروبوتات، لإيمانه الشديد بأن المستقبل للذكاء الاصطناعى، وإن جميع الوظائف فى المستقبل، تتجه نحو تطبيق مجال الذكاء الاصطناعى، ويحلم بأن يكون "إيلون ماسك" المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة