أشار وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى أن تكرار اللقاءات مع قيادات الأمم المتحدة يعكس إيمان بلاده بأن الأمم المتحدة هي ركيزة النظام متعدد الأطراف في إشارة إلى أنه اللقاء الثالث مع الأمين العام للأمم المتحدة خلال الشهرين الماضيين.
وأضاف بلينكن، في لقائه وأمين عام الأمم المتحدة عبر تقنيه الفيديو "عندما نفكر في كل المشاكل والتحديات التي تؤثر على حياتنا وحياة مواطنينا سواء كوفيد-19 أو تغير المناخ، سنجد أن أي دولة حتى الولايات المتحدة لا يمكن أن تعالجها بمفردها. مضيفا يجب أن نجد سبلا للتعاون والتنسيق والتصدي للمشاكل معا".
وأكد بلينكن، حرص واشنطن على نجاح الأمم المتحدة والتواصل معها. وأشار إلى تأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن على التزامه بالتعددية. وقال إن الإدارة الأمريكية ترجمت التعهدات إلى عمل منذ اليوم الأول بإعادة الانضمام إلى اتفاق باريس للمناخ، واستئناف الانخراط مع منظمة الصحة العالمية ومجلس حقوق الإنسان، وأعرب الوزير الأمريكي عن تقديره لقيادة الأمين العام في التعامل مع الأزمات والتحديات الكثيرة بأنحاء العالم.
من جانبه، رحب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بالمبادرات الكثيرة التي قامت بها الإدارة الأمريكية الجديدة منذ توليها مهامها في العشرين من يناير، لمواجهة التحديات الدولية ولتعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وخلال لقاء، عبر تقنية الفيديو مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ذكر الأمين العام ما قامت به الإدارة الامريكية الجديدة من إعادة انضمام الولايات المتحدة لاتفاق باريس حول تغير المناخ واستئناف الالتزام بالعمل مع منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى إعادة الانخراط مع مجلس حقوق الإنسان.
وأضاف جوتيريش "سنعمل من أجل التوصل إلى اتفاقات دائمة في أفغانستان واليمن، ولتكريس جهودنا في ليبيا، وتحقيق تقدم ملموس عبر الحوار السياسي في سوريا، واستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط".