قدم "اليوم السابع"، بثًا مباشرًا فى الذكرى الـ 108 على ميلاد الزعيم أحمد عرابى من أمام متحف الشرقية مع أحفاد الزعيم. وتقول وفاء السيد أحمد عرابى، حفيدة عرابى، إن الزعيم ولد فى محافظة الشرقية وكان والده شيخًا للبلد من الأعيان يمتلك 83 فدانا، وتربى وحفظ القرآن فى مسجد عرابى فى عمر 6 سنوات، ولما طلب للجهادية ذهب مع ابن العمدة.
وتحدثت وفاء السيد، أنه عندما تم نفى عرابى إلى جزيرة سيريلانكا أنشأ مسجدا هناك وتحول منزله إلى متحف، ونشر الدعوة الإسلامية أثناء وجوده، وأن من المواقف التي لا تنسى عندما قاد الجيش المصرى كان يستقبله أهل القرية من الزقازيق وكانوا يغنون له "الباشا جه يلا نغنى".
وتضيف، أن عائلة عرابى منتشرة فى جميع المحافظات فى مصر وهم على تواصل دائم مع بعضهم البعض فى الزيارات وفى يوم الذكرى يتواصلون مع العائلة وتذهب إلى المقبرة فى الإمام الشافعى.
ويقول الدكتور كمال أبو ضيف، من أحد أبناء القرية، إنه لأول مرة يتم الحديث عن عرابى الإنسان، حيث كان يجتمع مع أطفال القرية فى مركز الشباب وحضور المؤتمرات لإحياء ذكرى أحمد عرابى.
ويتابع، أن عرابى خطط لأول ثورة والتى كان لها مطالب مثل تشكيل مجلس نيابى وزيادة عدد الجيش وطلب بإقالة وزارة وذلك أكبر دليل أنه قائد، لأن القيادة فن.
واستطرد قائلا، أن عرابى أنشأ مدرسة إسلامية فى سريلانكا ونشر الإسلام هناك ويحتفلون هناك أكثر من أحفاده الأصليين،، وذكرت وفاء السيد موقف بائع اللبن، حيث أنه بعد العودة من المنفى خصص له مرتب وكان ضئيلا وذلك بعد تأميم أملاكه، كما كان يهاجمه الاحتلال فى ذلك الوقت، ومكث فى البيت فترة كبيرة بعد ذلك شعر بالتعب فى آخر أيامه، ولم يسأل أحد عنه، وكان بائع اللبن يذهب إليه كل يوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة