اليوم، أقول بدون تردد، وبأعلى صوت، فخور لأنك الرئيس، ليس بلا مبرر، لكن فخرى بك له أسبابه الموضوعية جدا.
منذ فترة بعيدة أراقب أداء الرئيس عبد الفتاح السيسى، واكتشف أنه عاشق للوطن محب لشعبه، يخجل أن ينسب النجاح لنفسه، بل يظلم نفسه، وهو يكرر دائما لشعبه بأنه هو صانع الإنجازات، والحق أقول أنك يا سيادة الرئيس أنت من صنعت الإنجازات.
لنكن منطقيين في تناولنا لأداء الرئيس، نتحدث بالواقع بعيدا عن الشعارات، والواقع يقول أن السيسى أقام دولة، خلق دولة من قلب الفوضى، وحولها إلى كيان ثابت بعدما كانت شبه دولة، وشعرنا نحن المصريين بأننا في دولة عظيمة، منذ سنوات لم أشعر بأن مصر كبيرة ويشهد على ذلك الأعداء قبل الأصدقاء
منذ فترة بعيد توحى لى قرارات الرئيس بأننا "كبار" لكن في اليومين الأخيرين، أمس واليوم، شعرت بعظمة مصر حقا، بالأمس نجحت إدارة السيسى في الحفاظ على صورة مصر حتى بدت في عز بهجتها، ربما وصلت الذروة في تاريخها الحديث كله، نعم أقصد الكلمة، بالأمس شعرت بفخر عظيم لا محدود، شعرت أن لنا درع وسيف، عندما حررت الأيادى المصرية سفينة عملاقة، أعتى الدول ما كانت تستطيع تحريرها في شهور، عظيمة يا مصر، وعظيم رئيسك
واليوم كانت تصريحاته القوية في المضمون، الحاسمة والحازمة دون تهديد أو استعراض، قال الرئيس ما معناه إن لا قوة تستطيع تهديد أمننا، قال وطمأن المصريين لأنهم ما اعتادوا من الرجل إلا الأفعال، اعتادوا بأن كلمته سيفا، حتى إذا قالها وهو يضحك.
أذكر إن إعلاميين انتقدوا الشعب لأنه لا يكترث بسد إثيوبيا، لكن أنا كنت أدرك أن المصريين يثقون في القيادة، لا تشغلهم المهاترات، لأنهم يعلمون علم اليقين بأن رئيسا وجيشا يمتلك أدواته وقادر على توقيف كل معتدى في الزمان والمكان المناسبين، وشعرت بالفخر لأنك الرئيس، شعر كل المصريين، اللذين التفوا حولك جميعا، إلا من احترف الخيانة وأدمنها.
إن شعب مصر العظيم يا سيادة الرئيس كما تحب أن تناديه دوما، يقف خلفك، يصطف وراؤك، ينتظر منك أي توجيه، فسر على بركة الله، وخذ من القرارات ما ترى لأننا نعلم يقينا بأنك تدرك ما لا ندرك، وتخاف على بلادنا أكثر من خوفك حتى على حياتك، بالأمس كانت قلة لا تصدقك، واليوم شعر هؤلاء بالندم، وأؤكد لك سيادة الرئيس بأن شعبيتك وصلت عنان السماء، لذلك أقولها لك للمرة المليون: فخور لآنك الرئيس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة